x

تهديدات بين سوريا وتركيا بالمواجهة العسكرية فى «إدلب»

الأربعاء 05-02-2020 20:11 | كتب: خالد الشامي, وكالات |
آليات عسكرية روسية وتركية تجوب منطقة الحدود شمال سوريا آليات عسكرية روسية وتركية تجوب منطقة الحدود شمال سوريا تصوير : رويترز

أعلنت وزارة الدفاع السورية، عزمها الرد على أى اعتداء تشنّه القوات التركية على الجيش السورى فى «ريف إدلب»، إذ إن الجيش سينفذ واجبه الوطنى فى الدفاع عن الأرض والقضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة التى هاجمت، ولا تزال، السكان المدنيين فى منطقة وقف التصعيد فى المحافظة التى تقع شمال سوريا.

وذكرت الوزارة أن وجود القوات التركية غير قانونى، ويشكل عملًا عدائيًا صارخًا، وأنها على أتم الاستعداد للرد الفورى على أى اعتداء من قبل هذه القوات والمسلحين، فيما أمهلت- على لسان مصدر عسكرى، المسلحين الذين يحاصرون المدنيين فى مدينة «سراقب» ومنطقة «تل طوقان» فى ريف إدلب الجنوبى، فرصة أخيرة لإلقاء السلاح وتسوية أوضاعهم.

من جانبه، أمهل الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، الجيش السورى، مهلة حتى نهاية فبراير الجارى، للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية فى إدلب، مضيفًا خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، أمس: «إذا تطلب الأمر فإن القوات المسلحة التركية ستعمل جوًا وبرًا وستنفذ عملية عسكرية إن لزم الأمر فى إدلب.. عندما يتعرض جنودنا أو حلفاؤنا لأى هجوم، فإننا سنرد بشكل مباشر ودون سابق إنذار وبغض النظر عن الطرف المنفذ للهجوم».

وأعرب أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، فى بيان أمس، عن القلق البالغ إزاء التصعيد العسكرى الذى يشهده شمال غرب سوريا خلال الأيام الماضية، والذى يُنذر باحتمال تدهور الأوضاع الميدانية بصورة أكبر، داعيًا جميع الأطراف إلى نزع فتيل التصعيد وتجنب الانزلاق إلى مواجهات مُسلحة تُزيد من معاناة السكان المدنيين.

وأوضح وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، أن تركيا لم تنفذ بعض «التزاماتها الأساسية» تجاه إدلب، ودعا أنقرة «للالتزام الصارم» بالاتفاقات التى توّصل إليها رئيسا البلدين فى «سوتشى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية