x

سوريا: لدينا مستوى عال من الجهوزية لمواجهة «كورونا»

الخميس 30-01-2020 18:34 | كتب: وكالات |
زحام داخل المطارات للهروب من فيروس «كورونا» المنتشر داخل البلاد زحام داخل المطارات للهروب من فيروس «كورونا» المنتشر داخل البلاد تصوير : رويترز

أكدت وزارة الصحة السورية أنها اتخذت كل الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار مرض كورونا أو دخوله إلى سوريا، واصفة تصنيفها ضمن البلدان ذات الجهوزية المنخفضة بأنه غير موضوعي.

وحول تصنيف سوريا، حسب مؤشر الأمن الصحي العالمي بأنها من البلدان ذات المستوى المتدني من الجهوزية لمواجهة الأوبئة، قال معاون وزير الصحة أحمد خليفاوي للـ RT إن أي تقييم يجب أن يستند إلى دراسات أو معايير معتمدة، ولا يجوز وضع معايير كهذه إلا بعد دراسة واستقصاء، مشيرا إلى أن ذلك المؤشر غير موضوعي ولم يعتمد الصدقية.

وجدد خليفاوي التأكيد على خلو البلاد من أي إصابة بكورونا، حتى تلك التي تم الحديث عنها في الشمال، قائلا إن «وزارة الصحة السورية ومنذ الإعلان عن المرض اتخذت عددا من الاحتياطات ورفعت الجهوزية في جميع المحافظات خاصة التي تحوي معابر حدودية»

وأكد خليفاوي أنه تم تزويد المعابر بسيارات إسعاف وعيادات متنقلة إضافة إلى الكادر البشري لرصد الوافدين إلى البلاد، خاصة من القادمين من مناطق ينتشر فيها المرض، وهؤلاء يخضعون لفحص دقيق، حسب خليفاوي الذي أشار إلى أن لدى الوزارة إحصاءات يومية عن عدد الداخلين من الدول التي شهدت بعض الإصابات بالمرض.

وإضافة إلى ذلك الإجراء الذي يصفه خليفاوي بخط الدفاع الأول، يؤكد المسؤول الصحي أنه تم تجهيز أقسام في المشافي لاستقبال «الحالات المشتبه فيها» بالأدوية والتجهيزات والكوادر الطبية اللازمة.

ويؤكد خليفاوي أنه «لم تسجل في سوريا حتى تاريخه أي إصابة بالكورونا، إنما لدينا إصابات ذات رئة بزمر فيروسية أخرى»

وحول ما جرى تداوله عن تسجيل حالة في الشمال السوري، يؤكد خليفاوي أن تلك الحالة ليست إصابة بالكورونا، ويوضح أن المريضة سيدة أصيبت بذات رئة وكان لديها استعداد وضعف عام ناتج عن «مشاكل غدية ومشاكل مرضية أخرى»، لذلك أصيبت بذات رئة وليس بكورونا.

ويقول إن ما تم تداوله عن أنها أول حالة إصابة بالكورونا في سوريا هي معلومات غير صحيحة.

ويختتم خليفاوي بالتنويه إلى ضرورة الالتزام ببعض القواعد كالابتعاد عن الأماكن المزدحمة وتجنب التجمعات، والنظافة الشخصية، إضافة إلى ارتداء الكمامة بالنسبة للمصابين بأمراض تنفسية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية