توجهت الدكتورة عزة العشماوي، أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالشكر للنيابة العامة والقضاء على الحكم بسجن جدة الطفلة جنة 6 سنوات حيث إن القضاء لا يدخر جهدا في محاسبة الجناة والقصاص منهم والتي تعد من العدالة الناجزة التي تضمن حماية حقوق الأطفال الضحايا في محاسبة ومعاقبة كل من تعدى عليهم أو على كرامتهم الانسانية وسلبهم حقهم في الحياة.
وأكدت الدكتورة عزة العشماوي أن المجلس القومي للطفولة والأمومة تابع عن كثب تحقيقات النيابة العامة وذلك منذ تلقي البلاغ على خط نجدة الطفل 16000 في سبتمبر الماضي، حتي صدور الحكم مشيرة إلى أنه لا تهاون في حق أطفال مصر ولا بد المعاقبة والمحاسبة لكل من تسول له نفسه إيذاء الأطفال أو تعريض حياتهم للخطر.
وأوضحت الدكتورة عزة العشماوي، أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن المتهمة وفقا لقرار إحالتها إلى محكمة الجنايات قد ارتكبت الجناية والجنحة المعاقب عليهما بالمادة 236 من قانون العقوبات والتي تنص على كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن. فضلا عن تعريض حياة الطفلة للخطر وفقا لحكم المادة 96 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008.
وأوضحت «العشماوي» أنه في أكتوبر الماضي كان قد تم الحكم على ذات الجدة بالحبس ثلاث سنوات لتعديها بالضرب على شقيقة الطفلة جني الكبري «أماني» وتعذيبها حيث تمت إحالة الجدة إلى المحاكمة العاجلة لافتة إلى أن هذه المحاكمة تعد من أسرع الأحكام في مثل هذه القضايا.
كانت قد قضت محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية في القضية رقم 14167 لسنة 2019 جنايات شربين والمقيدة برقم 1148 لسنة 2019 كلي شمال المنصورة على جدة الطفلة جنة ذات الخمس سنوات بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات عن واقعة ضرب الطفلة مما أفضى إلى موتها وعرضت حياة حفيدتها المجني عليها للخطر بأن ضربتها وجرحتها محدثة بها إصابات أفضت إلى موتها.