x

وقفة صامتة لـ«أطباء من أجل مصر» للمطالبة بحماية المستشفيات وزيادة الأجور

الثلاثاء 24-01-2012 13:07 | كتب: خلف علي حسن |
تصوير : طارق وجيه

نظم عدد من حركة «أطباء من أجل مصر»،الثلاثاء، وقفة احتجاجية صامتة أمام دار الحكمة للمطالبة «بحماية المستشفيات ضد أعمال البلطجة، ولتسليم مطالب الأطباء إلى نواب مجلس الشعب من الأطباء لزيادة ميزانية الصحة إلى 15%، وتوفير منظومة صحية جيدة تحفظ للمريض كرامتة وللطبيب حقوقه»، وفق تعبيرهم.  

ومنع الزحام بشارع الكورنيش نواب مجلس الشعب من أعضاء نقابة الأطباء، من الوصول للمشاركة فى الوقفة الاحتجاجية وتسلم مطالب الأطباء، وقاموا بالاعتذار متوجهين إلى البرلمان لحضور جلسته الأولى، وتسلمتها النقابة على أن تقوم بإرفاقها ضمن مشروع قانون «المنظومة الصحية» الجديد الذي انتهت من صياغته تمهيداً لتقديمه إلى مجلس الشعب الجديد لإقراره.

ورفع الأطباء خلال وقفتهم لافتات تطالب بوضع كادر خاص للأطباء يبدأ من 5 آلاف جنيه دون المتغير، وكتبوا على إحدى اللافتات: «يامجلس الشعب صحة الشعب أمانة ومرتبات الأطباء إهانة»، وأخرى كتب عليها: «نعم للكافأة العلمية والصحية وتطهير وزارة الصحة»، و«كرامة المريض قبل علاجه»، «لا للوساطة والمحسوبية والفساد داخل وزارة الصحة».

وقال الدكتور سامح نصر، عضو حركة «أطباء من أجل مصر»، لـ«المصرى اليوم» إن «الوقفة الاحتجاجية رمزية لتسليم مطالب الأطباء إلى نواب مجلس الشعب من أبناء مهنتهم بهدف مناقشتها فى البرلمان وإقرارها»، مشيراً إلى أنهم قاموا بتسليمها للنقابة بسبب تأخر الأعضاء على الجلسة الأولى للبرلمان.

وطالب «نصر» رئاسة مجلس الوزراء بـ«رفع ميزانية وزارة الصحة من 3.8% إلى 15% لضمان توفير صحة أفضل للمواطنين، ووضع كادر خاص للأطباء لا يقل عن 5 آلاف جنيه دون المتغير، فضلا عن تأمين محكم للمستشفيات بتوفير نقطة شرطة داخل كل مستشفى»، وتطهير وزارة الصحة مما أسماه «الفساد» مع تكوين منظومة صحية جيدة تحفظ للمريض كرامتة وللطبيب حقوقه.

واتهم الدكتور أحمد فوزى، عضو الحركة، وزارة الصحة بما أسماه «إشعال وافتعال أزمات الأطباء»، مشيراً إلى أن الوزارة قامت بوضع مشروع «تكليف المناطق النائية للأطباء» «دون مراعاة ظروفهم الاجتماعية»، وعن طريق إقرار القرارين 700 و701 و«اللذين كانا فى ظاهرهما زيادة أجور الأطباء، لكنها انخفضت، وتضرر منه جميع العاملين فى قطاع الصحة»، وفق قوله.

ووصف فوزي تبرير وزارة الداخلية بعدم تأمين المستشفيات بسبب قيام الأطباء بطرد ضباط الشرطة بعد الثورة من المستشفيات بـ«كلام غير صحيح»، مضيفاً: «المستشفيات تعانى من أعمال بلطجة وتكرار حالات الاعتداء على الأطباء قد تصل فى أحيان كثيرة إلى الإصابة وإطلاق الأعيرة النارية، مما يعرض حياة الطبيب للخطر»، لافتاً إلى أن وزارة الصحة «لا تتحرك إلا تحت ضغوط ومناوشات»، مؤكدا: «حتى الآن لم تبادر الوزارة بحل أزمات الأطباء ولن تتحرك إلا تحت ضغوطنا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية