شهدت أسعار الذهب استقراراً في الأسواق المحلية، بعدما لامس سعر الجرام عيار 21 (الأكثر شيوعاً) حد الـ700 جنيه، مدفوعا بالإجراءات المشددة في المطارات في العديد من بلدان العالم، بسبب تفشي فيروس كورونا في الصين، ورصد حالات مصابة في عدد من البلدان الأوروبية.
وقال نادي نجيب، سكرتير شعبة الذهب في اتحاد الغرف التجارية، إن سعر الجرام عيار 21 استقر عند 698 جنيها، بعدما قفز بنحو 55 جنيها، بعد الإعلان عن تفشي «كورونا» في الصين منتصف شهر يناير الماضي.
وأوضح أن سعر الجرام عيار 18 بلغ 598 جنيها، وسعر الجرام عيار 24 بلغ 798 جنيه، وسعر الأونصة بلغ 1589 دولارا.
وأكد نجيب أنه بالرغم من الزيادة العالمية في أسعار الذهب، إلا أن الزيادة في مصر جاءت نسبية بسبب استقرار سعر الدولار عند حد منخفض.
من جانبه قال أمير رزق، جواهرجي، إن الأسعار ارتفعت بنحو هائل خلال الأسبوعين الماضيين، متأثرة بالإجراءات المشددة والاحترازية والتي فعلتها عدد من المطارات الدولية في العديد من بلدان العام، بسبب تفشي فيروس كورونا في الصين.
لكن «رزق» أكد على وجود «تحرك ملحوظ» في عمليتي البيع والشراء في المعدن النفيس بالسوق المحلية، مرجعا ذلك إلى إجازة نصف العام الدراسي والتي تشهد في الغالب عددا من الأفراح.
وتوقع زيادة أخرى في أسعار الذهب إذا ما استمرت الإجراءات المشددة في المطارات، وتوقف بعض الأعمال الخاصة بتجارة الذهب في الصين.