x

ارتفاعات «جنونية» في أسعار الذهب.. وعيار 21 يتخطى 700 جنيه

السبت 11-01-2020 19:52 | كتب: عصام أبو سديرة |
ذهب - صورة أرشيفية ذهب - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

مدفوعة بالتوترات السياسية والعسكرية بين الولايات المتحدة وإيران في الشرق الأوسط، شهدت الأيام الأولى من عام 2020 قفزة هائلة في أسعار الذهب عالميًا، وتبعها ارتفاع في الأسعار بالسوق المحلية.

وبلغت الأسعار في السوق المحلية ارتفاعات جنونية، ووصل سعر الجرام عيار 21 إلى 708 جنيهات، الأربعاء الماضى، تزامنًا مع إطلاق إيران صواريخ باليستية باتجاه قاعدة أمريكية في العراق، صباح اليوم ذاته.

لكن ردة فعل أمريكا نهاية الأربعاء، ساهمت في تراجع الأسعار إلى أقل من 700 جنيه للجرام عيار 21، الخميس، مع توقعات من مسؤولين محليين بمعاودة الأسعار في ارتفاعها مجددًا.

وكان العام الماضى شهد ارتفاعا في الأسعار بنسبة 19% خلال العام، واعتبر محللون أن الأسعار العالمية للأوقية بلغت مستويات قياسية منذ عام 2010، وأرجعوا القفزة في الأسعار وقتها للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

ومع نهاية ديسمبر الماضى، سجلت أسعار المعدن الأصفر عالميًا أسعارا بلغت 1523 دولارًا للأوقية، مما تسبب بالتبعية في صعود أسعار الذهب في مصر حينها وسجل حينها عيار 21 نحو 679 جنيهًا للجرام.

ومع حلول 2020 واصلت الأسعار عالميا قفزاتها على مدار الأسبوع الأول من العام، مدفوعة بالتوتر السياسى بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، والذى تسبب في ارتفاع الأسعار بالأسواق العالمية للمعدن النفيس.

ويوم الأربعاء الماضى، سجل ارتفاع أسعار الذهب مستوى قياسيًا جديدًا بتجاوزه حد الـ1600 دولار للأوقية، وألقى بظلاله على السوق المحلية ووصل سعر الجرام عيار 21 إلى حوالى 708 جنيهات للجرام.

وتزامنا مع ردة فعل الولايات المتحدة على هجوم إيران، قال نادى نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إن سعر الأونصة – الأوقية – سجل «الخميس» نحو 1547 دولارا بالسوق العالمية، مقابل 1595، الأربعاء.

ومحليا تراجع سعر الجرام عيار 21 ليصل إلى 690 جنيهًا، مقابل 708 جنيهات «أمس»، وبلغ سعر الجرام عيار 18 590 جنيهًا، وعيار 24 بلغ 790 جنيهًا، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 5520 جنيها.

وأضاف «نجيب»، في تصريحات خاصة، أن السوق المحلية للذهب تشهد إقبالاً ضعيفاً على الشراء، رغم الأعياد، بسبب الأوضاع الاقتصادية وحالة الركود والسيولة لدى الراغبين في الشراء، والأعباء على كاهل الأسر المصرية. وتوقع ارتفاعا في الأسعار إذا ما استمرت التوترات السياسية العسكرية في الخليج.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية