أعلن المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، نقل سلطة التشريع والرقابة من المجلس العسكري إلى مجلس الشعب.
وقال «طنطاوي» في رسالة التي وجهها إلى مجلس الشعب، وقرأها الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس المجلس، إن أيدي المجلس الأعلى للقوات المسلحة «ممدودة للنواب للعمل صفا واحدا خلال الفترة المتبقية من المرحلة الانتقالية لتحقيق أهداف ثورة يناير المجيدة، وإنه يتم إعداد دستور جديد يليق بمصر وتاريخها».
وأضافت الرسالة «إننا نتطلع إلى اليوم الذي يقف فيه رئيس الجمهورية المنتخب تحت قبة البرلمان ليؤدي القسم ونكون وقتها أدينا الأمانة التي تعهدنا بها، ليعود الجيش إلى ثكناته وننشغل بمهمتنا الأساسية دون غيرها».
وتابع «طنطاوي» موجها خطابه إلى النواب أن «شعب مصر يعلق عليكم آمالا كبار ونثق في قدراتكم على بلوغها، ونضع على عاتقكم تطلعات كبرى، ونثق في قدرتكم على تلبيتها».
وأشار إلى ضرورة تحقيق مطلب «العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص»، لإسعاد أبناء الوطن بالعيشة الكريمة، وأضاف: «أعلم أنكم ستضعون في مقدمة أولوياتكم العيش الكريم العادل لهم مع إعطاء عناية قصوى لإقرار الأمن».
وقال إن جيش أكتوبر ويناير «سيظل على العهد به دوما، حاميا للوطن وسيفاً رادعا للأعداء».