قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن خدمة القرآن الكريم وفهم مقاصده حصن حصين للأمة وستظل الأمة بخير ما أكرمت أهل القرآن الكريم، حيث يقول نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم): «إِنَّ مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ تَعَالَى: إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبةِ المُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرآنِ غَيْرِ الْغَالي فِيهِ والجَافي عَنْهُ، وإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ المُقْسِط».
وأضاف «جمعة»، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم الثلاثاء، بشأن المسابقة العالمية السابعة والعشرين للقرآن الكريم، أن «إطلاق أسماء بعض أعلام القراء على المسابقة هو وفاء لحقهم وتحفيز للناشئة، لذا أطلقنا على مسابقة العام الماضي اسم الشيخ محمود خليل الحصري، وهذا العام نطلق عليها اسم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد».
واستعرض وزير الأوقاف بعض أنشطة الوزارة في مجال خدمة القرآن الكريم، ومنها المدارس القرآنية التي تهتم بتحفيظ القرآن الكريم وتوضيح مقاصده العامة بالمجان، حيث تم افتتاح (1150) مدرسة قرآنية، تمثل المنهج الوسطي وتعنى بتحفيظ القرآن الكريم وتوضيح مقاصده العامة، منها (15) مدرسة قرآنية تدرس بها الواعظات المتميزات بوزارة الأوقاف، وجار فتح العديد من المدارس الأخرى على مستوى الجمهورية.
وأوضح أنه تم افتتاح أكثر من (973) مقرأة قرآنية، بعدد (8717) عضوًا، وبلغ عدد هذه المكاتب (2480) مكتبًا، مشيرا إلى أن المسابقة العالمية السنوية لحفظ القرآن الكريم، يشارك فيها العديد من دول العالم، وآخرها ما نحن بصدد تنظيمه وهي المسابقة العالمية «السابعة والعشرون» لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وفهم مقاصده، والتي بلغ إجمالي عدد الدول المشاركة فيها حتى اليوم (56) دولة، وعدد المتسابقين (75) متسابقًا، وعدد المحكمين (10) محكمين، وسيتم بإذن الله تعالى تكريم الفائزين الأوائل في احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر لعام 1441هـ بجوائز مالية بلغت مليونا ومائتي ألف جنيه.
وأشار إلى أن المسابقة المحلية التي تنظمها وزارة الأوقاف كل عام على مستوى الجمهورية بجوائز (200) ألف جنيه، ومسابقة حفظ القرآن الكريم لذوي القدرات الخاصة، إيمانًا من وزارة الأوقاف بالحق الكامل لهم في الرعاية، وتشجيعهم على إبراز مواهبهم وملكاتهم.