اقتحم متظاهرون غاضبون مقر المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي، السبت، حسبما أعلن عضو في المجلس، وقال المسؤول، طالبا عدم كشف اسمه: «إن المتظاهرين هاجموا مقر المجلس وخربوا مكاتبه».
وأفادت شهود بأن كتيبة من الثوار السابقين أمنت حماية للسماح لرئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل وأعضاء آخرين في المجلس بمغادرة المبنى.
كان مجهولون قد ألقوا قنبلة يدوية الصنع على مقر المجلس الوطني الانتقالي، في بنغازي، السبت، دون وقوع ضحايا، وذلك حسبما أعلن شهود وعضو في المجلس.
وقال عضو المجلس: «كانت مجموعة من الناس تتظاهر أمام مقر المجلس. ثم ألقيت قنبلة على المقر».
وحسب شهود، فإن قنبلة يدوية الصنع ألقيت على المبنى، أثناء تظاهرة لثوار سابقين أصيبوا بجروح أثناء النزاع مع نظام معمر القذافي، ولم تسفر القنبلة عن ضحايا، حسب مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، الذي توجه إلى المكان.
وتم تشديد الإجراءات الأمنية في محيط المجلس الانتقالي، في حين واصل المتظاهرون اعتصامهم أمام المبنى.
وقال مسؤولون محليون: «إن تحقيقا جار، لكشف المسؤولين عن الهجوم».
واستخدمت هذه القنبلة الصغيرة خلال الثورة الليبية من قبل الثوار ضد نقاط التفتيش التابعة لقوات القذافي، خاصة في طرابلس.