تسببت صور نشرها الإنفلونسر والطبيب علي غزلان مع الفنانة الشابة منة عرفة، في ضجة عبر وسائل التواصل، إذ خمّن الكثيرين إعلانهما بشكل غير مُباشر ارتباطهما، بعد وصف «غزلان» لـ«عرفة»: «أحسن حاجة حصلت لي»، لكن هل كانت تلك الصورة هي البداية عبر حساباتهم الشخصية؟.
لم يكن موقفهما واضحًا مقارنة باللحظات الحالية، إذ رافق «غزلان» الفنانة منذ ما يفوق الأسبوع بإحدى مراكز التجميل، ويمازحها موضحًا امتلاكها المال، مشيرًا إلى أن كونها فنانة، فهي تحصل على مقابل مادي جيد، بدأت الثانية في ممازحته وطالبته بمنحها هدية مثلما يقدّم إلى مُتابعيه، هدايا للهواتف المحمولة.
منذ تلك الأيام، تشجع «غزلان» إلى نشر صورتهما معًا، وكانت أولى اللقطات، ويمسك بشعرها ممازحًا إياها: «أنا لما حبيبتي هتكبر والنعمة لتأكل الجو»، عبر «انستجرام»، 20 نوفمبر الماضي، ثم شارك بصورة وتنظر إليه في حين ينظر هو إلى المرآة، في 28 من ديسمبر الماضي.
في بداية يناير الحالي، قضى الاثنين أوقاتهما بمدينة للثلج بإحدى المولات، وكانا يجلسان أرضًا ويضحكان، وعلّق: «التواصل بالأعين تصبح أقوى حينما تنتهي بالضحك من الطرفين». وأمس، نشر صورة ويقف بجانبها.
في كل تلك المشاركات، لم تكن «عرفة» تضيف أي صورة عبر حسابها الشخصي بصحبته، لكن للمرة الأولى، في 1 يناير، نشرت صورة مع «غزلان». ومن بعدها صورة ثانية، أمس، قائلة: «أفضل من الأفضل»، ويرد الثاني عليها: «بهوايا إنتي قاعدة معايا».
استشعر الجمهور اقتراب تدريجي بعلاقتهما، ومنذ اللحظات الأولى من المشاركة تسائل الكثيرين: «الزواج امتى؟»، وقالت الفنانة «بدرية طلبة» مُعلقة على صورهما منذ ساعات: «مبروك»، واعتبر البعض تعليقها كاشفًا أكثر لحقيقة علاقتهما أو ارتباطهما الرسمي.
كما أضافت الإنفلونسر علياء المهدي وسم القلب، وواحدة ثانية وهي الأقرب للثنائي، روان علاء، وعلّقت: «حلاوتكم»، ولا تزال حقيقة علاقتهما غير واضحة.
علي غزلان، هو طبيب وبدأ في الاقتراب من الشهرة بفيديوهاته، ثم شارك بصحبة الفنانة أصالة بإحدى الفيديوهات، ما رفع من نسب مُتابعته، يصل مُتابعيه عبر «انستجرام» إلى المليون.