نجحت الأجهزة الأمنية والشعبية، الجمعة، فى إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي «البراهمي» و«الأسيوطي» بقرية «عامر» بحي الجناين، في محافظة السويس، وأقامت العائلتان مراسم الصلح في سرادق كبير، بحضور لفيف من مسؤولي المحافظة وشخصياتها العامة، على رأسهم اللواء محمد عبد المنعم هاشم، محافظ السويس، واللواء أركان حرب صدقي صبحي، قائد الجيش الثالث الميداني، واللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس.
وقام نجلا المتهم بالقتل بتسليم الكفن إلى والد القتيل، ثم تبادل الطرفان الأحضان والقبلات، معلنين إنهاء هذه الخصومة نهائيا، وقام أقارب الجاني بذبح خروف وتلطيخ الكفن بدمائه، تباركًا بصلح العائلتين.
وقال علي إبراهيم البراهمي، والد القتيل، إنه منذ هذه اللحظة سيصبح أبناء عائلة الأسيوطي في منزلة أبنائي، وسأكون مسؤولا عنهم وحمايتهم.
من جانبه، قال عباس عبد العزيز، عضو مجلس الشعب عن حزب «الحرية والعدالة» بالسويس، إن أهالى العائلتين اتفقوا على قبول بنود الصلح، وإنهاء الخصومة بينهم، وتعهد الطرفان بعدم التعرض لبعضهم البعض.
ترجع وقائع الخصومة إلى مشاجرة نشبت بين العائلتين، استخدمت فيها الأسلحة النارية، وأسفرت عن مصرع إبراهيم على البراهمي، 23 عاما، بطلق ناري، واتهم طه مصطفى الأسيوطي، 45 عاما، بقتله، وتم القبض عليه، وعرضه على النيابة، التى أمرت بحبسه 45 يومًا على ذمة التحقيق.