أنهت اللجان الشعبية والأجهزة الأمنية فى بنى سويف خصومة ثأرية بين عائلتى «البهوات والشنوب»، بتقديم «الكفن»، وفرضت قوات الأمن كردوناً كبيرا وقامت بتفتيش ذاتى لكل الحضور من مركز ببا، قبل دخولهم جلسة الصلح، التى عقدت فى قاعة مجلس محلى المحافظة وحضرها المستشار ماهر بيبرس، محافظ بنى سويف، واللواء عطية مزروع، مدير الأمن، والعميد زكريا أبوزينة، رئيس المباحث الجنائية، والعميد، أحمد زكى رأفت، رئيس مدينة بنى سويف. خلال الجلسة قدم حمدى خليفة محمد طه، من عائلة «الشنوب» «الكفن» إلى على عبدالعظيم مبروك، من عائلة «البهوات» - شقيق المجنى عليه - الذى قتل فى مشاجرة بين العائلتين، وتعالت تكبيرات قرابة 1000 شخص من كبار عائلات مركز ببا وعدد من قيادات الأزهر والأوقاف، وانتهى المشهد بتعانق طرفى الخصومة وتعاهدا على نبذ العنف والحياة فى محبة وسلام.
ترجع وقائع المشاجرة إلى عندما تلقى مدير الأمن بلاغا فى رابع أيام شهر رمضان بنشوب مشاجرة بين عائلتين فى قرية جزيرة ببا، راح ضحيتها شخص وأصيب ثلاثة آخرون، وتبين وقوع مشاجرة بين عائلتى «الشنوب» و«البهوات»، بسبب خلاف بين شابين على شراء «دراجة بخارية»، تطور إلى معركة بالأسلحة الآلية، أسفرت عن مصرع على عبدالعظيم مبروك، زايد «65 سنة» وإصابة كل من مسلم محمود عبدالوهاب «34 سنة» فلاح، وشريف على خالد «20 سنة» فلاح وحمدى طه أحمد طه «30 سنة» فلاح، يقيمون فى قرية الفقاعى مركز ببا، عائلة «الشنوب» بعد تبادل لإطلاق النار بين العائلتين.
