واصل متظاهرون لبنانيون قطع العديد من الطرق، أمس، وهددوا بالعصيان المدنى فى حالة عدم تشكيل حكومة كفاءات تعمل على إنقاذ البلاد من كارثة اقتصادية وشيكة، وقطع محتجون عددًا من الطرق فى العاصمة «بيروت» ومدن أخرى، أبرزها طريق الأوتوستراد الرئيسى، بعد أن فتحه الجيش اللبنانى، مساء أمس الأول.
أخبار متعلقة
وأغلق المتظاهرون جسر «الرينج» وسط العاصمة بشكل كامل، اعتراضًا على سياسات القطاع المصرفى، ما أجبر المصارف على الإغلاق، كما تم إشعال إطارات السيارات، ما تسبب فى غلق الطرق باتجاه منطقة «الحمرا والزوق»، فيما شهدت منطقة «حلبا وساحة النور» فى مدينة طرابلس هتافات منددة بالطبقة السياسية الحاكمة، وعلّقت بعض المدارس والجامعات الدراسة حفاظًا على سلامة الطلاب.
ونظم طلاب المدارس فى منطقة «حاصبيا» مسيرة بمشاركة ناشطين من الحراك الشعبى، رافعين الأعلام اللبنانية أمام المؤسسات والدوائر الحكومية والمصارف، ومطالبين بمحاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة من خزينة الدولة، كما شددوا على ضرورة تشكيل حكومة جديدة من الاختصاصيين، مهددين باللجوء إلى العصيان المدنى حال عدم تنفيذ ذلك.
وقال نائب رئيس المجلس الإسلامى الشيعى الأعلى، الشيخ على الخطيب، إن معيار تشكيل الحكومة هو العمل على لم شمل اللبنانيين وتحقيق الاستقرار السياسى الذى يسهم فى الحد من الانهيار الاقتصادى، وأعرب عن تمنياته لرئيس الحكومة المكلف، حسان دياب، بتشكيل حكومة ثقة متضامنة من أصحاب الكفاءة.
من ناحية أخرى، أعلنت الخزانة البريطانية، أمس، تصنيفها حزب الله اللبنانى، بشقيه السياسى والعسكرى، منظمة إرهابية بموجب قواعد الإرهاب والتمويل الإرهابى.
