أخبار متعلقة
عن هيئة قصور الثقافة صدر العدد الأحدث من مجلة «الثقافة الجديدة»، عدد يناير 2020 برئاسة تحرير الشاعر والباحث، مسعود شومان، والذى كتب يقول في افتتاحية العدد بعنوان «فى وداع محمد كشيك واستقبال أفراح المصريين»: «يأتى هذا العدد الذي يستقبل العام الجديد أو لنقل يستقبله العام الجديد ليبعث رسالة محبة وتقدير للدور الذي لعبه الراحل الكبير محمد كشيك في الحياة الثقافية المصرية عبر أدواره المتعددة شاعرًا ومثقفًا ومسؤولا وقبل كل هذا إنسانًا نبيلًا، كما تحفل المجلة بملف عن أفراح المصريين، عاداتهم، تقاليدهم، معتقداتهم، فنونهم، وكذا منظومة قيمهم، مع رصد ميدانى لعدد من التغيرات التي حدثت لأفراح المصريين».
كما تضمن العدد- في باب قراءات نقدية- ملفا تذكاريا شاملا عن الشاعر الراحل محمد كشيك (فى وداع قمر الحوارى.. محمد كشيك) وتضمن قراءات محبة ودراسات معمقة؛ فيكتب سعيد الكفراوى «فى الثناء على ما تبقى.. كشيك عمر من المحبة»، وماجد يوسف «جماليات النص العامى من الهجوم العنوانى إلى الانفجار الدلالى»، إبراهيم عبدالمجيد «الوقوف على عتبات البهجة»، عمرو حسنى «لأنَّ الشعراء يعرفون مواعيد الصعود»، بهاء جاهين «الابتداع والافتتان في شعر الطفل البرىء محمد كشيك»، رجب الصاوى «ذكرى أول مقابلة»، محمد بغدادى «واحد صاحبى.. إلى محمد كشيك»، محمود الحلوانى «أنشودة الذات الكونية» مجدى السعيد «عصافير كشيك وسماواته اللانهائية»، محمد رفاعى «زارع الشجر وثماره اليانعة»، محمد الحلو «شعلة محبة من ورَّاق الحضر»، د. جمال العسكرى «حدائق شعرية أشجارها تظل الطيور وتطرح الخضار».
وفى باب «فضاءات إبداعية» يأتى الإبداع متنوعا بين الشعر والقصة، حيث نقرأ مجموعة من القصائد التي راوحت بين الفصحى والعامية لعدد من الشعراء، ثلاث قصائد/ حسين الزعيرى، انتساب/ على عبدالدايم، تنسى مثل القلوب وتنسى/ مؤمن سمير، السنابل/ محمد يوسف حامد، من أحاديث الفؤاد/ أشرف الصاوى، من نشيد الإنشاد/ أيمن صادق، لبست التغييرة/ حمدى عمارة، مسألة احتواء/ د. محمد السيد، عشاء لأسماكها الملونة/ علاء الدين مصطفى عباد، كضحية للذكرى ومدمن للحنين/ إسلام سلامة، قصيدة منحرفة عن مقصدها الحقيقى/ محمود شرف.
وغير القصص القصيرة التي تضمنها العدد، وكانت كالتالى شق على جدار الصورة/ شيماء عيسى، أربعة وأربعون/ حمدان عطية، شبشب مقلوب/ دعاء البطراوى، عالم سخيف يغسل سمعته يوم الخميس/ روبير الفارس، ارقص معى/ نور الدين حسن، تلك الرائحة/ عصام سعد حمودة، عشرون ثانية/ حنان العطار.
أما الملف الرئيسى في هذا الإصدار فكان عن أفراح المصريين وطقوسهم السحرية، وقد غطى الملف معظم مناطق مصر جغرافيًا، فضلا عن قراءته للثابت والمتغير في أفراح المصريين، وفيه يكتب حسونة فتحى «سيناء.. الرقص على أنغام الدِّحيَّة»، حاتم عبدالهادى السيد «عروس سيوة وفساتينها الثمانية»، قدورة العجنى «مطروح.. من (الملم) إلى (الزورة)»، مصطفى نصر «الإسكندرية.. الزواج على مزيكة حسب الله»، أسماء عواد «الدلتا.. من البساطة المبهجة إلى التباهى بالسُعار المادى»، محمد بغدادى «السوايسة.. حين تُقبل الحنة كفوف الجماعة»، يسرى حسان «أفراح مصرية بالتكنولوجيا!»، منى الشيمى «عُرس صعيدى مر عليه أربعون عامًا»، مصطفى حمد «النوبة.. الثابت والمتحول في عادات الزواج»، د. جيهان حسن مصطفى «أفراح العبابدة والبشارية في الجنوب الشرقى لمصر.
أما في باب الترجمات والحوارات والمسرح فقد جاء باب «الصوت واللون والحرية» حافلًا بالترجمات والحوارات؛ ففى الشاطئ الآخر نقرأ: أنا الرصاصة التي تقتلك! لباتريك تشابمان/ تقديم وترجمة: سمير الأمير، وفى باب مواجهات: جورج بهجورى.. أجمع أشلاء الذكريات من المقهى والفن ابن الشقاء/ حوار: صلاح البيلى، أما في باب الحفر باللون فتكتب شيماء عبدالناصر «لوحات فاطمة لطفى.. زهور تسبح في الألوان الساخنة»، وفى دقات المسرح نقرأ «ترنيمة عيد الميلاد» الرواية التي ألهمت المسرحيين حول العالم لمنتصر ثابت.
وقد تضمن العدد كشافًا توثيقيًا لما نشر في المجلة خلال عام 2019 متضمنًا أسماء الكتاب، فضلًا عن كشاف للموضوعات مصنفًا حسب نوع الإبداع من إعداد: نيرفانا محمد كمال.
جدير بالذكر أن العدد يحتفى بلوحات الفنان جورج بهجورى الذي تتسم لوحاته بقدرتها السردية واكتنازها بالحياة وشغفها بالروح المصرية التي امتلأ بها وعيه عبر جولاته في حارات مصر وشوارعها ومقاهيها، إضافة إلى احتشاد وعيه بارتحالاته خارج مصر وتعرفه على المدارس الأوروبية المتعددة، لكن تظل بصمته الخاصة هي التي قدمته بوصفه علامة فارقة في عالم الفنون التشكيلية.
يذكر أن المجلة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. أحمد عواض، ويرأس تحريرها الشاعر والباحث مسعود شومان، ويدير تحريرها الشاعر محمود خير الله، وسكرتير التحرير الناقد مصطفى القزاز، والمشرف الفنى إسلام الشيخ.
