تباينت مؤشرات البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضى- الثالث من العام الجديد- وسط ارتفاع ملحوظ فى متوسط قيمة التداول، مع عمليات الشراء الانتقائية على الأسهم التى بها فرص جيدة .. لكن يترقب المتعاملون الأسبوع المقبل بحالة من القلق بالتزامن مع أولى جلسات البرلمان و ذكرى ثورة 25 يناير .
أخبار متعلقة
وارتفع المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «egx30»بنحو 2.3%، ليغلق عند 3868 نقطة، كما ارتفع مؤشر الأسعار «egx100»الأوسع نطاقا بنحو 0.6%، غير أن مؤشر الأسعار«egx70» للأسهم الصغيرة والمتوسطة تراجع بنحو 1.5%،
وكسبت الأسهم خلال تعاملات الأسبوع الماضى نحو 5.2 مليار جنيه جديدة، ليصل رأس المال السوقى إلى 305.5 مليار جنيه، وتصل مكاسب الأسهم منذ بداية العام حتى نهاية الأسبوع الماضى إلى 12.4 مليار جنيه.
ويترقب المحللون والمتعاملون في سوق المال بقلق بالغ، أسبوعا حافلا يتخلله افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة لمجلس الشعب والذكرى الأولى لثورة 25 يناير.
ودعا نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»إلى تنظيم احتجاجات يوم 25 يناير المقبل، باسم «ثورة الغضب المصرية الثانية» في ذكرى مرور عام على الثورة، وذلك للمطالبة بسرعة تسليم السلطة لمجلس رئاسي مدني منتخب، بينما تدعو جماعة الإخوان المسلمين للاحتفال بهذا اليوم.
وقال محسن عادل، المحلل المالي: «كلما اقتربنا من 25 يناير زاد الحذر نسبيا في السوق لحين مروره بسلام، وأتوقع أن تستقر قيم وأحجام التداولات عند نفس معدلات الأسبوع الماضي».
وقفزت قيم وأحجام التداول خلال الأسبوع الماضي بدعم من الأسهم القيادية والعقارية، بعد أنباء صحفية عن سعي الحكومة المصرية للتصالح مع عدد من الشركات العقارية الخليجية والمصرية، حول عدد من الأراضي التي اشترتها في عهد الرئيس السابق حسني مبارك بالأمر المباشر وبأسعار بخسة.
لكن محمد عسران، عضو مجلس إدارة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، قال إن الأسعار ستميل للهبوط خلال تعاملات الأسبوع المقبل، والتداولات ستكون ضعيفة، بسبب الأحداث المتوقعة في 25 يناير وبداية جلسات مجلس الشعب، التي ستعقد يوم الاثنين المقبل.
من ناحيته، قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة نعيم للوساطة: «الأسهم ستواصل مراحل جني الأرباح خلال الأسبوع المقبل، وسنصل لمستوى 3700 نقطة، ونتماسك عند هذا المستوى، على أن نعاود الصعود مرة أخرى لمستوى 3900 نقطة ثم 4100-4400 نقطة».
