ارتفعت البورصة المصرية بشكل طفيف خلال تعاملات، الخميس، بفعل عمليات شراء من قبل المستثمرين الأجانب، فى الوقت الذى اتجهت فيه تعاملات المصريين والعرب نحو البيع، مما قلص الأرباح الصباحية للمؤشر، البالغة 0.8%.
وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة « Egx 30»» على ارتفاع 0.11% بعد أن تقدم 7 نقاط ليستقر مع الإغلاق عند 6689 نقطة، فيما ارتفع مؤشرا الأسعار بنحو 0.5% رغم انخفاض أسعار إغلاق 113 ورقة مالية، فى مقابل ارتفاع 62 ورقة أخرى.
وبلغت التعاملات الإجمالية 1.07 مليون جنيه، وسط تباين لأسعار الأسهم القائدة، حيث ارتفعت أسهم أوراسكوم تليكوم والبنك التجارى والقلعة للاستثمارات ومجموعة طلعت مصطفى بنسب لم تتجاوز 1%، فيما انخفضت أسهم أوراسكوم للإنشاء بنحو 0.19%.
وانخفضت أسهم مجموعة «عامر جروب» فى ثالث أيام تداولها بنحو 2.12% ليصل سعر السهم إلى 2.76 جنيه لدى الإغلاق. كان السهم قد سجل انخفاضاً فى بداية الجلسة ليصل سعره إلى 2.74 جنيه، منخفضا عن سعر الطرح بنحو 6 قروش، متجاهلا إعلان الشركة نمو أرباحها خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجارى بنحو 7.5% لتحقق 421.7 مليون جنيه مقارنة بنحو 392.4 مليون جنيه لفترة المقارنة.
وتأثرت أسهم أوراسكوم تليكوم بإعلان تقدمها بالمستندات المطلوبة للمشاركة فى مزايدة شراء حصة حاكمة فى شركة اتصالات صربيا من خلال شركة ويذر إنفستمنت.
ونقلت وكالة بلوم بيرج الخبر عن صحيفة بلجراد اليومية، التى حصلت عليه من مصادر مسؤولة عن صفقة البيع لم يتم، الإفصاح عن هوياتهم.
يذكر أن الحكومة الصربية تمتلك 80% من تليكوم صربيا، بينما تملك الشركة اليونانية «أو تى إيه» نسبة 20% المتبقية من أسهم الشركة.
من ناحية أخرى توقع إيزوسيموف، الرئيس التنفيذى لشركة فيمبلكوم الروسية إتمام صفقة الاستحواذ على ويذر انفستمنت فى النصف الأول من العام المقبل. وقال إنه راض عن التقدم الذى تحقق حتى الآن فى الاستحواذ على الشركة.
وجدد إيزوسيموف التأكيد على أن فيمبلكوم مستعدة لبيع «جيزى»، إذا كان السعر مناسبا وقال خلال مؤتمر صحفى: «بطريقة ما سنحل المشكلة».