كلمتين.. وبس «57»
■ تلقيت رسالة من الأستاذ / سمير على حسنين المحامى بعنوان (أزمة التعليم فى مصر) يقول فيها: «إصلاح التعليم لن يؤتى ثماره الموجودة منه إلا بالتنقيب عن جذور المشكلة وأصولها التى أزعم انحصارها فى ثلاثة عناصر: أولها وأهمها هو «المعلم» وثانيها: تفاعل المعلم مع تلميذه، وثالثها: نتاج هذا التفاعل الذى يتمثل فى إخراج جيل صالح من المبدعين والعلماء!!
■ إن اضمحلال العلاقة بين المعلم وتلميذه سببه الأساسى التدنى الرهيب فى أجور المعلمين مما يضطرهم إلى اللجوء إلى إعطاء الدروس الخصوصية، وبرغم أنها توفر لهم بعض المتطلبات الحياتية، إلا أنهاـ فى ذات الوقت ـ توفر لهم حظا وفيرا من الإهانة جراء شعور الطرفين- المعلم والتلميذ- أن الأول أجير لدى الأخير مما ينال من هيبة المعلم وكرامته، فيجب رفع أجور المعلمين على أن يقترن ذلك بتشريع يُجرم الدروس الخصوصية ومساءلة من يقترف تلك الجريمة، عندئذ قد نعود إلى سيرة الرعيل الأول الذى أثرى الحياة التعليمية بطلاب نوابغ أثروا الحياة العلمية علما وفنا وإبداعا!!
■ الدروس الخصوصية تستنزف من دخل أهالى الطلاب كثيرا، ويمكننا أن نُزيد من مصاريف التعليم من تلك المبالغ وسيدفعها الأهالى برضاء كامل فقد وفروا كثيرا بإلغاء الدروس الخصوصية»!!