أفادت وزارة الموارد المائية والري بأن مصر والسودان وإثيوبيا لم تتوصل إلى توافق حول التصرفات المائية المنطلقة من سد النهضة في الظروف الهيدرولوجية المختلفة للنيل الأزرق.
وأكدت «الري»، في بيان لها مساء اليوم، عقب اجتماع وزراء مياه الدول الثلاث في أديس أبابا «عدم وجود إجراءات واضحة من الجانب الإثيوبي؛ للحفاظ على قدرة السد العالي على مواجهة الآثار المختلفة التي تنتج عن ملء وتشغيل سد النهضة خاصة إذا واكب ذلك فترة جفاف أو جفاف ممتد لعدة سنوات متتابعة».
وشدد «البيان» على ضرورة أن يتكامل سد النهضة بوصفه منشأ مائيا جديدا في نظام حوض النيل الشرقي للحفاظ على مرونة المنظومة المائية لمواجهة الظروف القاسية التي قد تنشأ عن ملء وتشغيل سد النهضة، إضافة إلى حالات الجفاف والآثار التي قد تنتج عن ظاهرة تغير المناخ.
وأشار إلى أن الدول الثلاث واصلت، خلال الاجتماع الذي عقد على مستوى وزراء المياه، المناقشات حول نقاط التوافق والاختلاف، مضيفًا أن مصر حاولت «تقريب وجهات النظر وتقليص الفجوة في المواقف؛ من خلال تقديم مقترحات ودراسات تضمن لإثيوبيا توليد الكهرباء باستمرار وبكفاءة عالية في فترات الجفاف الشديد دون الإضرار بالمصالح المائية المصرية، وقيام مصر بتقييم المقترحات الفنية التي طرحت خلال هذه المناقشات».