x

حبس المتهم بارتكاب «مذبحة كفر الدوار» 30 يومًا احتياطيًا

الخميس 09-01-2020 14:41 | كتب: حمدي قاسم |
قفص اتهام حديدي - صورة أرشيفية قفص اتهام حديدي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قررت محكمة دمنهور الجزئية، برئاسة المستشار محمد الشنواني، حبس المتهم في قضة قتل أسرة من 7 أفراد بقرية حيار على بمركز كفر الدوار، والمعروفة إعلاميًا بـ«مذبحة كفر الدوار»، لمدة 30 يومًا احتياطيًا تمهيدًا لإحالته محبوسًا إلى المحاكمة الجنائية.

حضر المتهم وسط إجراءات أمنية مشددة، أشرف عليها اللواء محمد عمار، مساعد مدير أمن البحيرة، واعترف المتهم أمام المحكمة بارتكاب الجريمة، وطالبت النيابة باستمرار حبس المتهم، وتضامن حسن أبوالمجد، محامى المدعين بالحق المدنى، في القضية مع طلب النيابة.

كان المستشار أسامة المسلمى، رئيس النيابة، قرر حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتى استمرت لمدة 15 ساعة مع المتهم والشهود، وشارك فيها المستشار عبدالرحمن أشرف، مدير النيابة، وحسن جاويش وهيثم فخرى، وكيلا النائب العام، وسكرتارية على بدر ومحمود سمير وعبدالنبى إبراهيم، والتى جرت تحت اشراف المستشار عماد الجندى المحامى العام لنيابات شمال دمنهور.

واعترف المتهم أمام النيابة بأنه ليلة الحادث كان يخطط لسرقة أغنام ابن عمه، وحاول سرقة أغنام صاحب مزرعة أغنام، وفشل في شراء أغنام بالأجل، وأنه كان يمر بضائقة مالية، وذهب إلى منزل المجني عليه الرابعة صباحاً لسرقة المواشي الخاصة به، واستضافه المجنى عليه «حسنى»، وقدمت له والدته الشاى، وعندما قام صاحب المنزل ليحضر له بطانية ليبيت ليلته في مخزن التبن الملحق بالمنزل باغته بضربة من سلاح أبيض «خنصر» وقتله، ثم قتل الجدة، وثم قتل الزوجة والأبناء على التوالى حسب أعمارهم «15 و10 و5» أما الأخير «4» ففر منه وهو يقتل أخوته ووجده في النيران المشتعلة في مخزن التبن والنيران تشتعل به، والتى شبت، بحسب اعترافات المتهم، بسبب سيجارة وقعت من رب الأسرة المجنى عليه اثناء قيام المتهم بطعنه، وتبين ان المتهم بعد قيامه بارتكاب الجريمة ذهب لبرج العرب وحرر محضرًا باصطدام سيارة مجهولة به لمحاولة تبرير اصاباته نتيجة مقاومة الزوجة والزوجة له.

وتلقت أجهزة الأمن، 5 يناير، بلاغًا من أهالى عزبة حيار على بمركز كفر الدوار بنشوب حريق بأحد المنازل، وتبين وجود 7 جثامين لأسرة واحدة وسط النيران المشتعلة، بداخل مخزن تبن ملحق بالمنزل وحجرة الأطفال بالمنزل، كما تبين أن المنزل يقع وسط الزراعات على بعد نحو 400 مترًا من منازل العزبة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية