أكد رضا عبدالقادر، رئيس مصلحة الضرائب المصرية الجديد، أن المصلحة تسير بخطى ثابتة ووتيرة سريعة في سبيل نجاح التطوير والميكنة، لتقديم كل التيسيرات للممولين لتحقيق الالتزام الطوعي، وتحقيق الحصيلة المستهدفة والتي تعد الهدف الرئيسي لمصلحة الضرائب لتنفيذ المشروعات التنموية والإنفاق على المرافق والخدمات والتعليم والصحة والبنية التحتية وغيرها.
وأكد «عبدالقادر» خلال اجتماعه برؤساء قطاعات والإدارات المركزية بكل من ضرائب الدخل والقيمة المضافة، الأربعاء، والذى يعد ثاني اجتماع له مع قيادات المصلحة عقب تكليفه من قبل وزير المالية للقيام بأعمال رئيس المصلحة على ثقته بقيادات المصلحة، وثمن جهود كافة العاملين.
كان اجتماعه الأول مع قيادات مركز كبار الممولين، عقب تكليفه بالقيام بأعمال رئيس المصلحة لمتابعة سير العمل خاصة مع بدء موسم تقديم الإقرارات الضريبية، وحثهم على مضاعفة الجهود كلٌّ في قطاعه لتحقيق الحصيلة المستهدفة.
وقال «عبدالقادر» إن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أكد اهتمام القيادة السياسية والحكومة بالضرائب، ووضعها في قمة الأولويات، وأنه يقوم بمتابعة الأداء الضريبي وتطوير المنظومة الضريبية بشكل مستمر.
كما أعرب رئيس المصلحة وجميع القيادات خلال الاجتماع عن امتنانهم الشديد لاهتمام وزير المالية، واستجابته السريعة لكافة المقترحات، والمطالب التي من شأنها إنجاز مهام تطوير وميكنة مصلحة الضرائب في أسرع وقت، وأنه لا يدخر جهداً في سبيل تحقيق ذلك.
وأوضح: «في هذه المرحلة لدينا مهمة جليلة تتمثل في تحقيق الحصيلة الضريبية، وإنجاز مشروع الدمج واستكمال الميكنة»، مضيفاً أن مشروع الميكنة والتشريعات الضريبية الجديدة تعد تحديات تواجهنا وتحتاج لمزيد من الجهد، مشيرًا إلى أن «منظومة تقديم الإقرارات بشكل إلكتروني أثبتت نجاحها وكفاءتها للتيسير على الممولين، ومصلحة الضرائب قامت بتوفير كافة الإمكانيات من بنية تحتية لضمان نجاح هذه المنظومة».
ولفت «عبدالقادر» إلى توجيه وزير المالية لجميع العاملين بتقديم مجموعة من الآراء والمقترحات بشأن المساعدة في أن تحصل الدولة على نصيبها العادل من الإيرادات، مؤكدًا أن «المهمة المطلوبة من مصلحة الضرائب مهمة ثقيلة وصفها بأنها مهمة قومية تتطلب تضافر الجهود من أجل تقليل العجز في الموازنة وزيادة الفائض خلال الفترة المقبلة».