ناقش الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريراً مقدماً من الدكتورة كاميليا صبحي، رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، حول مسابقة الجامعة صديقة البيئة والتي تأتي بالتعاون مع وزارة البيئة.
وأشارت الدكتورة ميادة بلال، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الثقافي ومنسق لجنة المسابقة، إلى أن المسابقة تهدف إلى المساهمة في نشر ثقافة الاستدامة في الجامعات المصرية، وتعزيز التغيير الاجتماعي الذي تقوده الجامعات فيما يتعلق بأهداف الاستدامة، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز قدرة مصر على التزاماتها نحو القوانين والتشريعات البيئية والاتفاقيات الدولية، والإسهام في جعل المباني الجامعية صديقة للبيئة.
تشمل المسابقة عددًا من المعايير، وهي: مبادئ الحفاظ على البيئة والاستدامة، والأنظمة التعليمية، التعليم والبحث العلمي، والبنية التحتية للجامعة، والطاقة والتبدل المناخي، وإدارة المخلفات والمياه، وجودة البيئة، بالإضافة إلى معيار توافق الاستدامة مع القوانين والتشريعات البيئية والاتفاقيات الدولية.
وأشار التقرير إلى أنه تمت مناقشة معايير المسابقة خلال جلسة المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث أكد المجلس أهمية المسابقة وارتباطها الوثيق بالتصنيف الدولي للجامعات، وأنه من المقرر إطلاقها قريبًا عقب إعداد الدليل الإرشادي لمعايير التصنيف المستدام للجامعات المصرية.