نشرت دار الإفتاء المصرية، طريقة صلاة كسوف الشمس، وذلك بالتزامن مع رؤية الكسوف الحلقى للشمس النادر، والذى يأتى تزامنا مع نهاية شهر ربيع الآخر وعند اقتران شهر جمادى الأولى لعام 1441هـ، حيث كشف المعهد القومى للبحوث الفلكية أن الكرة الأرضية ستشهد اليوم الخميـس 26 ديسمبـر الجارى، كسوفا حلقيا للشمس
وعبر حسابها على موقع «فيسبوك»، أجابت الإفتاء على سؤال: «كيف تؤدى صلاة كسوف الشمس وصلاة خسوف القمر؟»، على النحو التالي:
صلاة الكسوف والخسوف سنة عن النبي «ص»، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي «ص»، قال: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا» متفق عليه، وصلاة الكسوف أو الخسوف ركعتان، في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان.
وأعلى الكمال في كيفيتها:
أن يكبر تكبيرة الإحرام،
ويستفتح بدعاء الاستفتاح،
ويستعيذ ويبسمل،
ويقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول،
ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية،
ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد في اعتداله،
ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى، كآل عمران أو قدرها،
ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول،
ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال،
ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين،
ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.
ويجهر بالقراءة في خسوف القمر، لأنها صلاة ليلية، ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس، لأنها نهارية.
ونوهت الدار بأنه لا يشترط قراءة سورة البقرة وآل عمران ويمكن قراءة ما يتيسر لك ولكن الأكمل قراءتهما.
وقالت الدار في تعليقها على الظاهرة بحديث عن النبي محمد «ص»، فقالت: «انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فادعوا الله وصلوا حتى تنكشف».