بعد مرور 63 عامًا على انتصار مدينة بورسعيد على عدوان جيوش 3 دول فى عام عام 1956، أصبح لأبطال هذه المعركة المؤثرة تماثيل فى متحف النصر فى المدينة لتخليد ذكرى المقاومة الشعبية التى حالت دون عودة بريطانيا لاحتلال مصر بمساعدة فرنسا وإسرائيل.
أخبار متعلقة
ويبدأ الجناح بتمثال للرئيس جمال عبدالناصر، وفى مواجهته 4 تماثيل نصفية لأعضاء المقاومة الذين خطفوا ضابط المخابرات البريطانية، مور هاوس، وهم الراحلون السيد زنجير، ومحمد حمد الله وأحمد هلال وطاهر مسعد، وقربهم تمثال الراحل السيد عسران، الذى اغتال قائد استخبارات العدوان البريطانى، جون ويليامز، بالإضافة لتمثال نصفى لزينب الكفراوى، التى كان لها وأخريات من نساء المدينة دور فى تهريب السلاح لرجال المقاومة ونقله عبر الشوارع تحت أعين أكمنة قوات الاحتلال، يليها تمثال نصفى لبطل المقاومة الشعبية محمد مهران، الذى أسرته قوات العدوان وعذبته واقتلعت عينيه. وعلى حوائط جناح المقاومة فى المتحف تتراص مجموعة من الصور الفوتوغرافية أثار قصف طائرات الدول الـ3 والتى كادت تسوى المدينة بالأرض.
