«معارك صنعت تاريخ».. عنوان الاحتفال الذي أقامه المتحف المصري بالتحرير، بالتعاون مع جمعية «وصف»، صباح أمس السبت، احتفالا بنصر أكتوبر المجيد، لإلقاء الضوء على تاريخ مصر العسكري والدور الكبير الذي يلعبه الجيش المصري في الحفاظ على بلاده منذ أقدم العصور التاريخية.
استقبال حافل من الأطفال لزوار المتحف وسط سماع الموسيقى العسكرية في أجواء المتحف، ليقوم بعدها مجموعة من شباب الجامعات المتطوعين بعمل جولة إرشادية للزائرين داخل قاعات المتحف والشرح الأثري والتاريخي للمقتنيات الأثرية التي تحكى أهم المعارك التي خاضها المصري القديم، وهما معركتي «قادش»و«مجدو».
وقالت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار: أردنا استكمال احتفالات المتاحف بنصر أكتوبر العظيم، ولم نجد أفضل من إلقاء الضوء على الدور الكبير الذي يلعبه الجيش المصرى في الحفاظ على بلاده منذ أقدم العصور التاريخية.
وعقب انتهاء الجولة، أقام متحف الطفل عددا من الورش التعليمية والفنية للأطفال بغرض نشر الوعى الأثرى، وتنمية الحس الوطنى لديهم، حيث يقوم بعضهم بتلوين عدد من اللوحات الفنية المرسومة لأهم المعارك الحربية، وأيضا التدريب على التشكيل المجسم بالورق لبعض الأدوات والأسلحة المستخدمة في الحرب، بالإضافة إلى ورشة نحت باستخدام خامة الصلصال، وأخرى عن الصب، صناعة القوالب، والتى يتم توظيفها لصب نماذج من الأسلحة القديمة أو الملوك الذين خاضوا المعارك الهامة وحققوا انتصارات لمصر القديمة.
وقال ممدوح فاروق، مسؤول البرامج التطوعية بالإدارة، إنه تم تدريب الأطفال والشباب المتطوعين لهذه الاحتفالية على أعلى مستوى بما يضمن تنظيم اليوم وخروجه بهذا الشكل اللائق، بما يتناسب مع كون الاحتفالية بمناسبة ذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيدة وما قام به الجيش المصرى من دور كبير لاستعادة أرضه وحماية بلاده.
من جانبها، قالت الدكتورة رشا كمال، مدير عام إدارة التنمية الثقافية والوعي المجتمعى بمكتب وزير الآثار، إننا دائما ما نهدف عن طريق متحف الطفل لتنمية الحس الوطني لدى الأطفال وإقامة عدد من الورش التعليمية والفنية للأطفال بغرض نشر الوعي الأثري.