قرر القضاة المنتدبون من وزارة العدل للتحقيق فى أحداث مجلس الوزراء تجديد حبس طارق شمس الدين «عاطل» 30 يوماً على ذمة التحقيق، بتهمة التورط فى الأحداث بعد مشاركته وتحريضه المتظاهرين على منع سيارة إطفاء من إخماد حريق المجمع العلمى، والهجوم على قوات الجيش بالحجارة وزجاجات المولوتوف، كما وجهوا له تهمة إتلاف ممتلكات عامة وخاصة.
علمت «المصرى اليوم» من مصادر قضائية مطلعة أن قراراً سيصدر، خلال أيام، باستدعاء مسؤولين فى الشرطة العسكرية - رفضت الإفصاح عن هويتهم - للاستماع إلى أقوالهم. وكان اللواء محسن مراد، مساعد الوزير لأمن القاهرة، قد تلقى إخطاراً من اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بتلقى بلاغات من النيابة تفيد بظهور مقطع فيديو على شبكة الإنترنت لأشخاص يمنعون سيارة إطفاء من الوصول إلى مكان حريق المجمع العلمى أثناء أحداث مجلس الوزراء. وأظهر المقطع شخصاً يقود المجموعة، ويحرضها على منع السيارة من أداء عملها، وإتلافها، والاستيلاء عليها، ومهاجمة أفراد الجيش.
وأظهر الفيديو إحدى السيدات تتوسل إلى الشخص، قائد المجموعة، لعدم اعتراض سيارة الإطفاء، وإثنائه عن الاستيلاء عليها أو إتلافها، مرددة: «يا جماعة سيبوها تطفيها»، لكنه رد عليها منفعلاً: «لا منطفهياش.. نطفيها ليه؟!»، ثم استولت المجموعة على السيارة واتجهت بها صوب قوات الجيش.
وعلى صعيد التحقيق فى أحداث شارع محمد محمود، أشارت المصادر إلى أن قضاة التحقيق بصدد إصدار قرارات باستدعاء اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية السابق، و3 من معاونيه، لسؤالهم حول الأحداث.