«التحالف الديمقراطى» و«الجماعة الإسلامية» ينتقدان مقاطعة بعض الأحزاب لـ «الشورى»

انتقد التحالف الديمقراطى الذى يتزعمه حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية، مقاطعة بعض الأحزاب انتخابات مجلس الشورى.

قال الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية: «مجلس الشورى حقيقة قانونية حتى الانتهاء من وضع الدستور، ويجب إجراء انتخاباته، خاصة أن الإعلان الدستورى نصّ على أن الهيئة التأسيسية سوف يتم اختيارها من خلال أعضاء مجلسى الشعب والشورى من غير المعينين، وعزوف بعض التيارات عن خوض سباق معركة (الشورى) قد يكون له أسباب أخرى، غير أن إجراء هذه الانتخابات أصبح ضروريا للسبب السابق ذكره».

وأشار إلى أن الجماعة الإسلامية من خلال حزبها السياسى أعلنت أكثر من مرة رفضها أن يكون هناك مجلس للشورى لأنه يمثل عبئاً كبيراً على كاهل الدولة ولوجود خلل فى تكوينه ولابد من إعادة هيكلته، كما يمكن الاستغناء عنه تماما لدوره الضعيف فى الإصلاح التشريعى.

وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى: «إن التحالف يخوض انتخابات مجلس الشورى على جميع القوائم ومعظم مقاعد الفردى»، متوقعا أن يحصل التحالف على أكثر من 50% من مقاعد الشورى.

وأضاف أنه من الصعب إلغاء انتخابات مجلس الشورى لوجود إعلان دستورى، ومعظم الأحزاب والقوى السياسية استعدت لانتخابات الشورى.

وأكد أن مسألة إلغاء مجلس الشورى فى الدستور الجديد تبحث فى وقتها، لكن هناك دولاً ديمقراطية بها مجلسان ويقومان بدورهما بشكل فعال.

وقال أشرف ثابت، عضو اللجنة العليا لحزب النور السلفى: «إن حزب النور سيخوض انتخابات الشورى فى جميع الدوائر على مستوى القوائم والفردى باستثناء محافظة البحر الأحمر قوائم ومحافظة جنوب سيناء». وأكد أن الحزب سيحصل فى تلك الانتخابات على نسبة عالية خاصة أن أعضاءه أكتسبوا خبرة فى كيفية ممارسة العملية الانتخابية فى انتخابات مجلس الشعب، كما أنه استعد لانتخابات الشورى بشكل جيد.

وقال عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة السلفى: «إن الحزب يخوض انتخابات مجلس الشورى بمقعدين فقط مع حزب النور».