x

«البرادعي»: مصر محتاجة رئيس «حِمِش بعقل» مش ديكتاتور

الخميس 21-07-2011 13:14 | كتب: ابتسام تعلب |

 

قال الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن مصر تحتاج إلى «رئيس حمش بعقل مش ديكتاتور»، مؤكدا أنه حال توليه رئاسة الجمهورية «لن يصدر الغاز لإسرائيل أو غيرها لأن مصر في أمس الحاجة للغاز وتعاني من أزمة طاقة».

وقال خلال حواره مع الإعلامي معتز الدمراداش في برنامجه «مصر الجديدة» على قناة «الحياة»، الأربعاء: «اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع.. وإسرائيل ليست الجامع».

وعلق على استبعاد الدكتور حازم عبدالعظيم من التشكيل الوزاري لوزارة الاتصالات بعد تقارير أمنية عن امتلاكه أسهماً تعمل في إسرائيل، بأن ذلك خسارة كبيرة ويعيدنا إلى الماضي بسبب استمرار الثقافة البوليسية بعد الانتقادات الحادة التي وجهها عبدالعظيم لجهاز أمن الدولة المنحل في أحد البرامج.

وقال البرادعي إنه مستعد لمناظرة مع الدكتور محمد سليم العوا أو أي مرشح للرئاسة عندما يأتي وقت الانتخابات لعرض الأفكار حتى ننتقل من مرحلة «الشخصنة» إلى مرحلة الفكر، واصفا المناظرات بينه وبين المرشحين الآخرين لرئاسة الجمهورية بـ«الضرورية».

وعن الإعلام المصري قال البرادعي إنه يمارس «بلطجة فكرية» ويلعب دورا في تغييب الوعي المصري، لأن غالبية الشعب لا يقرأ ولا يكتب وبالتالي يستمدون ثقافتهم من وسائل الإعلام، مؤكدا أنه سيعمل على تطوير هذه المنظومة الإعلامية إذا ما وصل للرئاسة، لافتا إلى أنه سينشئ مجلس أمناء يدار بهيئة مستقلة منتخبة من الشعب كما هو الحال في هيئة الإذاعة البريطانية.

ووجه البرادعي رسالة إلى معتصمي ميدان التحرير، قائلا: «أعلم تماما سبب اعتصامكم خاصة بعد وفاة كل هذه الأعداد من الشهداء، ومن المهم جدا إعادة بناء الثقة بين الشعب من جهة وبين المجلس العسكري وأجهزة الأمن والحكومة من جهة أخرى وعبر إجراءات واضحة ومحددة مثل التسريع في محاكمات رموز النظام السابق».

وقال البرادعي: «لا أحتاج إلى النزول لميدان التحرير الآن، والأهم هو لم الشمل، لأن قبل الثورة كان دوري في الأساس هو التوعية لأن الكل كان موحدا، أما الآن فقيادة الثورة أهم من تفجيرها».

وأكد أن الاستثمار هو الأساس في هذه المرحلة وقال: «سافرت إلى روسيا وأقنعت عددًا من كبار المستثمرين بتنمية الوضع في مصر كما التقيت السفير السعودي بالقاهرة لتفعيل دور رجال الأعمال السعوديين.

وردا على سؤال حول مقترحاته لإعادة الأمن للشارع المصري أجاب البرادعي بأن «المصارحة هي الحل، فمثلا رواتب رجال الشرطة تحتاج إلى إعادة هيكلة، وأتساءل لماذا الضباط المتهمون بقتل المتظاهرين ذهبوا إلى محاكم مدنية في حين أحيل المحتجون السلميون إلى محاكم عسكرية؟ يعني العكس بالضبط».

وتابع: «لابد من إنعاش وزارة الداخلية التي انتقلت إلى رحمة الله يوم جمعة الغضب 28 يناير، ويجب معرفة متى ستعود الشرطة وكيف؟».

وقال: «من حق الإخوان المشاركة في الحياة السياسية لكن في إطار ديمقراطي ودستوري»، مؤكدًا أنه «كل ما نأخر الانتخابات يبقى أحسن، ووجود الحكم العسكري لا يقلق البعض في حالة وجود خارطة طريق لحل معظم الأزمات بل سيكون حاميا للثورة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية