شدد الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في رسالة كتبها على صفحته على موقع «توتير» للتواصل الاجتماعي أن «الحفاظ على الأمن والاستقرار لا يعني ولا يستلزم ممارسات تتعدى بشكل صريح أو مبطن على حقوق المصريين وحرياتهم»
على جانب آخر، بدأت الحملة الشعبية لترشيح البرادعي رئيسا نشاطا مكثفا بالتعاون مع شباب الجمعية الوطنية للتغيير لتدشين حملة «الدستور أولا».
وقال محمود عادل، عضو حملة البرادعي، إن البيان التأسيسي للحملة سيصدر خلال أيام والذي تمت صياغته عن طريق خبراء قانون ودستوريين.
ويشرح البيان أهمية وضع دستور للبلاد قبل إجراء الانتخابات البرلمانية والتأكيد على أن ذلك لا يعني معارضة المجلس العسكري واختيار الأغلبية في الاستفتاء الأخير على الدستور.
وأشار عادل إلى أن الحملة ستقوم بعدة جولات توعية في المحافظات تستمر حوالي شهرين يتبعها تنظيم مليونية في ميدان التحرير في 8 يوليو المقبل للمطالبة بوضع الدستور أولا وتطهير البلاد من الفساد في كل مؤسسات الدولة.