حقق مانشستر يونايتد انتصارًا غاليًا بتغلبه على توتنهام بنتيجة 2-1 في مباراة استضافها ملعب أولد ترافورد، معقل الشياطين الحمر، ضمن مباريات الجولة 15 من البريميرليج.
أخبار متعلقة
وحقق مانشستر يونايتد فوزه رقم 35 على توتنهام في تاريخ البريميرليج، وهو سجل هزائم لم يتعرض توتنهام له من قبل ضد أي فريق أخر طوال تاريخ المسابقة.
ودخل مانشستر يونايتد المباراة وهو في حاجة ملحة للفوز بعد إهدار 4 نقاط في آخر جولتين، ومع مواجهة الفريق لمنافس مباشر على صراع المراكز المتقدمة في جدول الترتيب، ليحقق في النهاية انتصارًا غاليًا رفعه للمركز السادس برصيد 21 نقطة وبفارق 8 نقاط عن مراكز المربع الذهبي المؤهلة لدوري الأبطال.
ولعب المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد دورًا رئيسيًا في فوز فريقه، من خلال تسجيله هدفي اليونايتد، ليشترك في تسجيل 11 هدف في آخر 10 مباريات له مع مانشستر يونايتد في مختلف البطولات (سجل 9 وصنع 2).
وواصل راشفورد هوايته بالتألق في المواعيد الكبرى، وسجل هدفين في مباراة بالبريميرليج للمرة الرابعة في مسيرته، علمًا بأن جميع ثنائياته التهديفية المسجلة في البريميرليج جاءت ضد فرق من ضمن الـ6 الكبار في إنجلترا (ضد أرسنال، ليفربول، تشيلسي وتوتنهام).
وسجل لاعب الوسط الإنجليزي ديلي ألي هدف توتنهام الوحيد ليحافظ على تألقه منذ تولي البرتغالي جوزيه مورينيو قيادة الفريق، مع مساهمة ديلي ألي في التسجيل في جميع المباريات الـ4 التي لعبها توتنهام تحت قيادة البرتغالي، وتسجيله في 3 مباريات متتالية في مختلف البطولات للمرة الأولى مع الفريق منذ مارس 2017.
واستقبل توتنهام هدفين أو أكثر للمباراة الرابعة على التوالي في مختلف البطولات (جميع هذه المباريات تحت قيادة مورينيو) للمرة الأولى منذ مارس 2015.
وفشل «مورينيو» في الفوز على مانشستر يونايتد خارج قواعده للمباراة الخامسة على التوالي (تعادل 3 وخسر 2)، ومن خلال مواجهة 4 مدربين مختلفين في قيادة الشياطين الحمر في البريميرليج (السير أليكس فيرجسون، دافيد مويس، لويس فان خال وأولي جونار سولشاير)، متعرضًا بالأمس لخسارته الأولى في قيادة توتنهام.
وتذوق «مورينيو» خسارته السادسة كمدرب في ملعب أولد ترافورد، ليكون ملعب اليونايتد هو ثاني أكثر ملاعب البريميرليج يتعرض البرتغالي للخسارة فيه، بعد ملعب ستامفورد بريدج، معقل تشيلسي (مورينيو خسر 7 مباريات).
