كشف إد وودوارد، نائب الرئيس التنفيذى لنادى مانشستر يونايتد، كواليس إقالة البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى للشياطين الحمر، العام الماضى، بعد تدهور نتائج الفريق وحدوث أزمات وخلافات بين المدير الفنى وبعض اللاعبين.
وأكد نائب الرئيس التنفيذى لليونايتد أنه أصدر أوامر برفض مساعى مدرب الفريق السابق جوزيه مورينيو بالتعاقد مع «لاعب أو اثنين» خلال فترة الانتقالات الصيفية العام الماضى.
وكان مورينيو قد تعرض للإقالة من منصبه بسبب سوء النتائج في ديسمبر الماضى، وقضى قرابة العام بعيدا عن الملاعب، قبل أن يتولى مؤخرا تدريب توتنهام خلفًا للأرجنتينى ماوريسيو بوكيتينو.
وكان مورينيو قد أعرب عن سخطه من عدم حصوله على الدعم من قبل إدارة مانشستر يونايتد، خصوصا صيف العام 2018، عندما أراد التعاقد مع قلب دفاع، حيث كان النادى اكتفى بضم لاعب الوسط البرازيلى فريد، والظهير البرتغالى ديوجو دالوت، والحارس الإنجليزى لى جرانت.
واعترف وودوارد بأنه وقف حائلا دون تحقيق مورينيو رغبته في الصفقات، وقال في تصريحات لمجلة «يونايتد وى ستاند»: «صحيح أنه كان هناك اختلاف في الآراء حول لاعب واحد أو اثنين، بين المدرب وقسم الانتدابات».
وأضاف: «أحيانا، يجب أن أكون الشخص الذي يقول لا، وهذا ليس بالأمر السهل، لأن طبيعة عملنا تقوم على دعم المدرب مهما كانت الظروف، لكن يجب علينا الاستماع لخبراء الانتدابات أيضا».
في سياق آخر، كشفت صحيفة «ديلى ستار» الإنجليزية الموعد النهائى لعودة الدولى الفرنسى، بول بوجبا، نجم مانشستر يونايتد، من الإصابة التي أبعدته عن مباريات فريقه لفترة طويلة.
وقالت الصحيفة إن بوجبا سيعود خلال 10 أيام بعدما توقف عن اللعب لمدة شهرين بسبب إصابة في الكاحل، مشيرة إلى أن النجم الفرنسى من المتوقع أن يشارك في لقاء الديربى أمام مانشستر سيتى، المقرر له يوم 7 ديسمبر المقبل.
وكان من المتوقع أن يكون بوجبا جاهزًا للمشاركة في مباراة شيفيلد يونايتد الأخيرة، لكن أولى جونار سولشاير، المدير الفنى لمانشستر يونايتد، كان حريصًا على ضمان أن يكون لاعبه لائقًا تمامًا للمرحلة المقبلة حتى لا تعاوده الإصابة مرة أخرى.