x

الزبادي منزوع الدسم والخبز الأبيض على رأس القائمة احترس من هذه الأطعمة

الأربعاء 27-11-2019 23:41 | كتب: منة الله حسام الدين, أماني حسن |
زبادي 
 - صورة أرشيفية زبادي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

لا يوجد شخص بالعالم لا يفكر في تناول طعام صحى غنى بالفيتامينات والمعادن، نظراً لانتشار الأمراض والأوبئة نتيجة عادات صحية خاطئة، إذ لا يعلم الكثير منا ما إذا كانت الأغذية التي يتم تناولها على مدار اليوم مفيدة أم لا، فهناك شعوب تعتمد على النشويات بشكل أساسى وأخرى تعتمد على السكريات وثالثة قد تكون طرق إعداد الطعام في المطبخ الشعبى الخاص بها غير صحية، فهناك أطعمة معينة يجب عليك تجنبها إذا كنت ترغب في إنقاص وزنك بشكل صحى، أو إذا كنت تريد الحصول على ذهن صاف وأوعية دموية سليمة وكبد يخلو من المشاكل.

أحمد أبوالنصر: الشعرية سريعة التحضير تسبب كهرباء زائدة بالمخ عند الأطفال

هناك عدد من الأطعمة غير صحية، رغم أن معظم الناس يمكنهم تناولها بشكل معتدل في المناسبات الخاصة دون أي ضرر دائم بصحتهم، يقول الدكتور أحمد أبوالنصر، إخصائى علاج بالنباتات الطبية، إن هناك عددا من الأطعمة تعتبر غير صحية بالفعل، من بينها الشعرية سريعة التحضير، والتى تعد من أخطر المأكولات على صحة الإنسان وخصوصا الأطفال لاحتوائها على دقيق أبيض منزوع الفائدة، كما تحتوى على كميات كبيرة من الملح الصينى المسبب لمشاكل الأعصاب وكهرباء الدماغ، بجانب كيس يحتوى على توابل ونكهات وألوان صناعية ومواد حافظة لتحسين الطعم وإطالة الصلاحية، وأثبت العديد من الدراسات أن الشعرية سريعة التحضير تحتوى على الكثير من السعرات الحرارية العالية المسببة لأمراض السمنة والمؤثرة على القلب وتزيد من نسبة السكر بالدم وتسبب مشاكل بالمعدة لعدم احتوائها على ألياف كافية تسهل عملية الهضم والإخراج، ولاحتوائها على عنصر خطير جدا وهو جلوتومات الصوديوم ويرمز له بالرمز E621 والذى له بعض الأعراض الصحية الخطيرة كالزيادة في التعرق والصداع النصفى والإحساس بوخز في الأقدام واليدين وآلام الصدر والقىء والغثيان واحمرار البشرة وتهيج الجلد وعدم وضوح الرؤية والخمول وعدم التركيز وتوتر الأعصاب واضطراب في المعدة والإصابة بالإسهال وعدم انتظام النوم والإصابة بالأرق.

وأضاف أن المقرمشات الجاهزة بمختلف النكهات من الأطعمة الضارة، لاحتوائها على الدهون المشبعة والنكهات الصناعية التي تزيد من خطر الإصابة بمشاكل في القلب وتراكم السموم والسمنة، لذا يتعين صنعها بالمنزل من خلال ضبط كمية الزيت والتوابل.

وعن «الكاتشب» الجاهز بمختلف نكهاته يقول «أبوالنصر» إن الكاتشب بمختلف أنواعه من الأطعمة الضارة لاحتوائه على ملعقة سكر ونصف ملعقة ملح في كل 30 جراما، بجانب أن طريقة تحضيره تعتمد على نزع قشر الطماطم والحبوب وطبخها على درجة حرارة عالية جدا تقضى على الفيتامينات الموجودة بالطماطم وهما السى والألف المهمان للجسم، كما أن تناول الكاتشب الجاهز وشرب المياه الغازية وتناول البطاطس والخبز يؤدى إلى الإصابة بالسمنة المفرطة وأمراض مقاومة الأنسولين، مطالبا بضرورة المحافظة على تركيز السكر بالدم، بجانب ضرورة صنع الكاتشب بالمنزل أو تجنبه نهائيا واستبداله بصوص الشطة المستورد الآمن.

وأضاف أبوالنصر أن المايونيز الجاهز بمختلف أنواعه في منتهى الخطورة، إذ ابتكرت خلطة صوص المايونيز الموجود بالسوق من قبل دى ريتيليو عام 1756، وهى خلطة مكونة من الماء والزيت وصفار البيض والخل والليمون والملح وهو ضار جدا كالكاتشب الجاهز أيضا، لأن الشركات المصنعة قامت بسحب المكونات النافعة بالوصفة ورفعتها لـ16 مكوناً من خلال سحب البيض لجعله يدوم لمدة أطول، إذ يحتوى على 2% من البيض، بجانب إضافة شراب الفركتوز المستخرج من الذرة وهو المسبب لمشاكل الكبد والتهابه وتدميره، ويعد خطيرا جدا مقارنة بالكحليات حسب عدد من الدراسات. وشدد على ضرورة صنعه بالمنزل للمحافظة على الصحة من خلال مزج بيضة كبيرة وملعقتين صغيرتين من زيت زيتون بكر ونصف ملعقة ليمون وخل وفص ثوم مهروس ونصف ملعقة صغيرة ملح ونصف ملعقة خردل داخل الخلاط مع خفقهم جيدا وستبقى صالحة لمدة 3 أيام داخل الثلاجة.

وعن المشروب الغازى الليمونى بنوعيه يقول «النصر» إن أولى الوصفات الخاصة بالمشروب اخترعت عام 1992 من قبل الأمريكى تشارلز جريج وكانت تحتوى على مادة سترات الليثيوم المستخدم في علاج الجنون، وذلك للقضاء على الغثيان الناتج عن شرب الكحوليات، ثم قامت الشركات المصنعة بسحب تلك المادة وتغيير المكونات الخاصة به مما جعله ضارا جدا، وذلك لأن علبة المشروب تحتوى على 10 مكعبات سكر مما يدمر الكبد ويراكم الدهون التي تعيق عمله وتمنع عنه الأكل والشرب والأكسجين، بالإضافة إلى أنه مشروب حامضى جدا ودرجة حموضته 3.7 وهى كفيلة لإثارة أغشية المعدة وتآكل مينا الأسنان، لذا يتعين تجنبه والابتعاد عنه واستبدالها بالمشروبات الصحية كمياة الفراولة.

وقال الدكتور مجدى نزيه، إن مشكلة وجبة الفول والطعمية الجاهزة تكمن في الزيت الخاص بقلى الطعمية، بجانب عدم نقع الفول، لأن الفول يتعين أن يبقى منقوعا لمدة اثنتى عشرة ساعة قبل طهيه، أما الطعمية فلا يعرف ما إذا كانت الخضرة الخاصة بها مغسولة بشكل جيد قبل عجنها أم لا، بجانب عدم معرفة مدى سلامة زيت القلى الخاص بها هل هو محروق أم لا.

وأضاف: «هناك الكثير من الأطعمة المنتشرة خاصة بين الأطفال وتعد خطيرة مثل قطع الحلوى والتى تعتبر من أخطر المأكولات غير الصحية لاحتوائها على ألوان صناعية وكميات كبيرة من السكر والدهون المشبعة، مما يتسبب في مشاكل بالقلب والشرايين والسمنة المفرطة ونقص الانتباه لدى الأطفال، لذا يتعين استبدالها بالفواكه والخضروات».

وتابع: «حبوب الإفطار وهى عبارة عن حبوب مُجهزة، مثل القمح والشوفان والأرز والذرة، وهى وجبة تحظى بشعبية عالية خاصة بين الأطفال وغالبًا يتم مزجها باللبن، وهى تعد غير صحية وذلك لاحتوائها على الكربوهيدرات المكررة وكميات كبيرة من السكر ومادة الأنيسول هيدروكسى، وذلك لأنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، والبديل يمكن أن يكون من خلال استبدال حبوب الإفطار بالحبوب التي تحتوى على الألياف كالشوفان ومزجها باللبن، وبذلك تكون قد صنعت حبوب الإفطار الخاصة بك بنفسك، وذلك حسب موقع healthline، كما أن صوص الفطائر يحتوى على ملونات الكراميل ومستخلص الذرة عالى الفركتوز المسبب للسمنة ومشاكل الدماغ لذا يتعين استبداله بعسل النحل، ويجب الحذر من دقيق الشوفان والذى يتميز بنكهة فورية قوية تحتوى على كميات كبيرة من السكر والصوديوم لذا يجب استبداله بالشوفان الصلب أو العادى».

وأوضح: «الدقيق الأبيض مع السكر والملح والتى تمثل ثلاثى الخطر، تعتبر سموما بيضاء تتم إضافتها دون معرفة تأثيرها، ويحتوى الدقيق على ثنائى أكسيد الكولور المسببة للسرطان ويتعين الاعتماد على دقيق الحبوب الكاملة، كما أن السكر والذى لا يمكن الاستغناء عنه في البيوت من أسوأ الإضافات فنجد أن إضافة السكر إلى المشروبات أو الأطعمة بشكل عام تشكل بعضا من الخطورة، فمصادر السكر تختلف عن بعضها البعض من حيث القيمة الغذائية والسعرات الحرارية وتأثيرها على الجسم فتعتبر الفواكه من مصادر السكريات المفيدة والعسل الأبيض كذلك، بينما السكر الأبيض بيؤثر على الجسم بشكل سلبى، إضافة إلى ذلك فإن السوائل التي تحتوى على سكر هي أكثر ضررًا من الأطعمة حيث لا يسجلها العقل كغذاء، فقط يتعامل معها كسعرات حرارية ليس لها قيمة غذائية، وعندما يستهلك السكر بكميات كبيرة فيمكن أن يؤدى ذلك إلى مقاومة الإنسولين، لذلك حذر موقع «healthline» من أن السكر قد يرتبط بأمراض الكبد وأمراض القلب فضلًا عن مرض السكر، ويجب أن تقرأ جيدًا مكونات الأغذية التي تتناولها وإذا كنت من عشاق السكر فيمكنك محاولة استبداله بنكهات أخرى كوضع شرائح من الليمون أو أوراق النعناع في المشروبات، أما ملح الطعام فيعد ضاراً لأن المصنعين يقومون بتجريده من جميع معادنه الطبيعية، ويستخدمون عددًا من المواد المضافة لتجفيفه وتسخينه في درجات حرارة تصل إلى 1200 درجة، مما يسبب العديد من الأمراض».

وعن الطعام المقلى قال: «يعد من الأطعمة الضارة حيث يعتبر القلى والشواء من بين أكثر طرق الطهى غير الصحية، وذلك لاحتوائه على الزيوت المهدرجة والتى تعد المسبب الرئيسى للاكتئاب وزيادة الوزن، بجانب اعتمادها على الطهى من خلال الحرارة العالية جدًا، والتى تم ربطها بظهور العديد من الأمراض خاصة السرطان وأمراض القلب، لذا يتعين تجنب تلك الأطعمة واستبدال القلى والشواء بطرق صحية يمكنك الاعتماد على السلق أو تسوية الطعام على البخار، كما أن الأطعمة المعلبة بكل أنواعها تحتوى على مادة جلوتومات أحادى الصوديوم المسبب للإدمان، لذا يتعين تحضيرها بالمنزل، والوجبات السريعة الخالية من الجلوتين تسبب طفرات سريعة بنسب السكر والدم بالجسم ومنخفضة للعناصر الغذائية لذا يتعين تناول اللحوم والنباتات غير المجهزة، ومنها النوديلز بمختلف أنواعها والمنتشرة بكثرة خاصة بين الأطفال فهى تعتبر من الأطعمة الضارة لاحتوائها على مادة جلوتومات أحادى الصوديوم ونكهات ذات تأثير طويل مسبب للإدمان بجانب السمنة المفرطة، لذا يتعين الاعتدال في تناولها».

وأضاف: «البيتزا التي تعتبر واحدة من الأطعمة الأكثر شعبية على مستوى العالم ومن أشهر الوجبات السريعة ويحبها الصغار والكبار، تعد من الأطعمة السريعة الضارة إذ تعتمد في أساسها على مكونات غير صحية كالطحين واللحوم المصنعة، فضلًا عن السعرات الحرارية الكبيرة التي تحملها القطعة الواحدة، ويجب هنا الاعتماد على البيتزا المصنعة في المنزل بمكونات يمكنك الإشراف عليها بنفسك، كاستبدال الطحين الأبيض بالشوفان واستخدام الخضروات الطازجة واللحوم غير المصنعة سيكون الأمر أكثر أمنًا على الصحة، وتعتبر البطاطس من الثمرات المفيدة جدًا، ولكن الأمر ليس كذلك إذا تم طهيها عن طريق القلى، والذى يجعلها قد تحتوى على كميات كبيرة من الأكريلاميد، وهى مواد مسرطنة تتشكل عندما تكون البطاطس مقلية أو مخبوزة أو محمصة، وإذا كنت من عشاق البطاطس فيمكنك سلقها أو طبخها على البخار، وإذا كنت بحاجة لشىء مقرمش يغنيك عن تناول الشيبسى فيمكن تناول المكسرات أو رقائق الجزر، وذلك حسب موقع healthline، كما أن زيت أوليسترا المستخدم في صنع رقائق البطاطس خالية الدهون ضار لامتصاصه الفيتامينات كفيتامين K وd وe وa والكاروتين اللازم للمناعة ويحدث مشاكل بالهضم».

وتابع: «من المعروف أن الأطفال تعشق بسكويت الشكولاتة والكريمة بمختلف أنواعها، وللأسف كلها مأكولات ضارة لاحتوائها على زيت النخيل وقلويات الكاكاو ومستخلص الذرة عالى الفركتوز المسببين في تراكم الدهون وإدمانه، لذا يتعين تحضيره بالمنزل، كما أن الكعكات الجاهزة والتى يحبها الكثير من الأطفال تحتوى على زيت الصويا ومستخلص الذرة عالى الفركتوز والدهون غير المشبعة والكثير من السعرات الحرارية والتى قد تصل لــــ 400 سعر حرارى في القطعة الواحدة مما يتسبب في مشاكل بالقلب والشرايين والسمنة المفرطة والإدمان ومشاكل بالدماغ، لذا يتعين تحضيرها بالمنزل، كما أن الشكولاته الجاهزة تحتوى على مستحلب «البوليسوربات أحادى الستيارات» المكون من الذرة وزيت النخيل ومستخلصات النفط، مما يؤدى إلى الإصابة بالسرطان لذا يتعين البحث عن الأطعمة المحتوية على الشكولاتة الطبيعية أو صنع صوص الشكولاتة بالمنزل، وكذا الآيس كريم الجاهز ممتلئ بالسكر والسعرات الحرارية لذا يتعين صنعه بالمنزل وبفواكه طازجة».

وقال: «ويجب الانتباه إلى أن الاعتماد الدائم على مكعبات مرق الدجاج في الطهى، دون إدراك بأنها تحتوى على جلوموتات أحادى الصوديوم بجانب ملونات الطعام الصناعية 5-6 والتى تسبب تأثيراً على صحة الدماغ عند الأطفال، لذا يتعين استبدالها بمرق الدجاج العضوى، كما أن المخللات الجاهزة تعد خطيرة جدا لاحتوائها على كميات كبيرة من الصوديوم وبنزونات البوتاسيوم، مما يؤدى إلى تغير الحمض النووى للأشخاص وخلل بعمل أعضاء الجسم، ويتعين استبدالها بالسلطات الطازجة، والمربى الجاهزة بكل أنواعها تحتوى على كميات كبيرة من السكر مما يتسبب في مشاكل بالقلب والشرايين وتراجع وظائف الذاكرة والأرق لذا يتعين صنعها بالمنزل أو استبدالها بالفول السودانى، وكذا الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات، لأنها تكون معالجة وتحتوى على إضافات لذا يتعين اتباع نظام غذائى قليل الكربوهيدرات كالبيض والمأكولات البحرية والخضروات الورقية».

وأضاف: «الخبز الأبيض التجارى يعد واحدا من أكثر الأطعمة شيوعًا فلا يخلو منزل منه وهو للأسف غير صحى رغم أنه مكون من الطحين الأبيض الذي يحتوى على كمية قليلة من الألياف والمواد الغذائية الأساسية، إلا أنه يتسبب في رفع نسبة السكر في الدم بشكل ملحوظ، إذا تم تناوله بشكل مفرط، ويمكن استخدام طحين الحبوب الكاملة الذي يحتوى على مزيد من الألياف والمواد الغذائية، مع الانتباه إلى أن هناك خبزا مصنوعا من حبوب، ولكن هو في الغالب مصنوع من الحبوب المكررة التي تفتقر الألياف الكاملة للحبوب، ويمكن أن تجعل نسبة السكر في الدم ترتفع بشكل أسرع بعد تناول الطعام، مما يؤدى إلى إدمانه، لذا يتعين التأكد من أنه مصنوع من الحبوب الكاملة، ويعتبر تناول المعجنات بشكل متكرر أمراً غير صحى على الإطلاق، حيث تعتمد على الدقيق والسكر في آن واحد وهو ما ليس له قيمة غذائية بالمقارنة بأضراره، ويمكنك استبدالها بالزبادى أو الشيكولاتة الداكنة أو الفواكه الطازجة».

وتابع: «رغم الاعتقاد بأن الزبادى منزوع الدسم هو طعام صحى للغاية، ولكن الأمر ليس كذلك فغالبًا ما تكون منخفضة الدهون ولكنها محملة بالسكر لتعويض النكهة التي توفرها الدهون، ولا يوفر بكتيريا بروبيوتيك فغالبًا ما يتم تعريضها للتبخير، الأمر الذي يقتل معظم البكتيريا، لذا يتعين تناول زبادى كامل الدسم، كما يمكن الاعتماد على تغذية الأبقار من خلال الأعشاب من البداية لتحصل على لبن معتدل الدسم، وبالتالى زبادى صحى بدلًا من الزبادى منزوع الدسم، والجبن المعالج يتم تصنيعه من مكونات الحشو التي تم تصميمها للحصول على مظهر يشبه الجبن وملمسه لذا يتعين قراءة الملصقات الخاصة بالعلب للتأكد من احتوائها على منتجات الألبان، ويفضل تناول الجبن الطبيعى، والسمن النباتى التجارى يحتوى على دهون متحولة ودهون غير مشبعة وزيوت نباتية مكررة، وهو ليس غذاء بل مجموعة من المواد الكيميائية والزيوت المكررة وتسبب خطر الموت بأمراض القلب لذا يتعين تناول الزبدة الطبيعية أو السمن الطبيعى، كما أن الزيوت النباتية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وزبدة الفول السودانى منزوعة الدسم تحتوى على كميات كبيرة من السكر لتعويض نقص الدهون، كما أن العناصر الغذائية التي تسمى فيتوستيرول المساعدة في خفض نسبة الكوليسترول بالدم هي خطيرة جدا على الصحة لأنها تخفض من نسبة الكوليسترول بالدم وضارة على الجهاز القلبى الوعائى وأمراض القلب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية