فجرت الهزيمة الثقيلة 0/3 التى تعرض لها الفريق الكروى الأول لنادى بتروجت أمام نظيره حرس الحدود فى المباراة التى أقيمت بين الفريقين، مساء السبت ، على أرض ملعب بتروجت بالسويس - بركان الغضب داخل الفريق، وطالب رئيس النادى المهندس أحمد رضا لجنة الكرة بالدعوة لعقد اجتماع عاجل مع الهاز الفنى بحضوره، لبحث أوضاع الفريق والتراجع الكبير فى نتائجه التى أدت لاحتلاله المركز الثالث عشر فى جدول الترتيب حتى الآن برصيد 11 نقطة، حيث خسر الفريق 28 نقطة فى 13 مباراة لم يحقق خلالها الفوز سوى مرة واحدة فقط.
أخبار متعلقة
كانت جماهير السويس قد هاجمت اللاعبين والجهاز الفنى عقب المباراة، وطالبت برحيل طه بصرى، المدير الفنى، مؤكدين أن الفريق لم يتدنَّ لهذا المستوى منذ صعوده الدورى الممتاز، ومن جهته رفض نجم السويس السابق عمر آدم، المنسق العام لنادى الهجوم على الجهاز الفنى، وأكد أنه مع بقاء طه بصرى، وقال: «الفريق يقدم أداء جيداً، وكان الطرف الأفضل فى المباراة، وتملك زمام الأمور أغلب فترات المباراة، ولكنه لا يوجد لديه المهاجم القناص القادر على ترجمة السيطرة إلى أهداف بدليل أن كل المعلقين والمحللين قالوا إن عنوان المباراة هو: «بتروجت يلعب والحرس يفوز».
وأضاف آدم: «بصرى معذور، فالفريق رحل عنه كل نجومه، ولكنه يجب أن يطلب فوراً التعاقد مع رأس حربة قوى وصاحب خبرة، وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة، وقد يتراجع الفريق بشكل أكبر إلى ذيل الترتيب، وأعرف أن القائمة لا يوجد بها مكان، ولكن ليكن ذلك على حساب أحد الإفريقيين كوفى بيكوى أو أريك بيكوى المقيدين فى القائمة دون أن يستفيد منهما الفريق منذ نحو سنتين تقريباً، ومروان محسن وإسلام فؤاد مهاجمان دوليان وجيدان، لكنهما يفتقدان الخبرة، وفى المستقبل سيكونان المهاجمين الأساسيين لكن الفريق الآن فى حاجة لإنقاذ سريع وفورى».
