أحرز عماد متعب هدفاً من رأسية قوية، قاد به الأهلي لتحقيق أول فوز في الدوري موسم 2011-2012، في المباراة التي جمعته بفريق حرس الحدود باستاد الإسكندرية في الأسبوع الأول من المسابقة.
تبادل الفريقان الهجمات الخطرة منذ الدقائق الأولى من المباراة، وبدأها حرس الحدود في الدقيقة الثانية، عندما مرر أحمد عيد عبد الملك كرة عرضية داخل منطقة الجزاء على أحمد حسن مكي، إلا أنه فشل في السيطرة عليها فمرت خارج الملعب، بعدها سدد عبد الملك كرة قوية لمست يدي إكرامي وتحولت لركنية.
وظهرت الخطورة الحمراء في الدقيقة العاشرة، عندما مرر فابيو جونيور كرة أرضية إلى متعب، الذي سدد الكرة أعلى المرمى، وواصل جونيور تحركاته المميزة وحصل على العديد من الضربات الحرة، التي لم يستفد منها زملاؤه.
وغابت الخطورة عن اللقاء لأكثر من ربع ساعة، حيث سيطر اللعب التعاوني في وسط الملعب على اللقاء، ولم تشهد هذه الدقائق سوى تسديدة وحيدة من أحمد أبو بكر موكشة التي علت مرمى الأهلي في الدقيقة 42.
وعادت الإثارة إلى اللقاء لثوان معدودة، عندما انفرد عماد متعب بمرمى الحرس وأهدر فرصة محققة للتهديف في الدقيقة 43، بتسديدة ضعيفة تصدى لها الحارس علي فرج.
وفرض الأهلي سيطرته على اللقاء مع بداية الشوط الثاني، وجاءت خطورته عبر انطلاقات وليد سليمان، ففي الدقيقة الأولى مرر كرة عرضية من الناحية اليسرى أمسك بها الحارس قبل وصولها إلى جونيور، بعدها توغل داخل المنطقة وسدد الكرة بيسراه إلى جوار المرمى.
ووسط حالة من الهدوء سيطرت على اللقاء، فاجأ عماد متعب الجميع بضربة رأس قوية، أحرز منها هدف التقدم للأهلي في الدقيقة 64، بعدها مباشرة أضاع وليد سليمان فرصة التعزيز، بعدما توغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية تألق علي فرج وحولها لركنية.
وأجرى الأهلي تغييره الأول بنزول دومينيك بدلاً من جونيور، حيث استغل المهاجم الموريتاني الاندفاع الهجومي للاعبي الحرس، في إرسال العديد من الكرات البينية التي مثلت بعض الخطورة على مرمى المنافس.
وبعد ذلك خرج عماد متعب، وحل بدلاً منه محمد ناجي «جدو»، ثم خرج عبدالله السعيد ونزل بدلاً منه محمد أبو تريكة، إلا أن المباراة قد اتخذت طابعاً هادئاً، حيث ندرت الهجمات على كلا المرميين.
