قُتل متظاهر عراقى برصاص القوات الأمنية فى بغداد، أمس، وأُصيب العشرات بجروح فى مناطق عراقية مختلفة، فى الاحتجاجات المتواصلة للمطالبة بـ«إسقاط النظام» وإجراء إصلاحات واسعة.
وأكدت مصادر طبية مقتل متظاهر برصاص مطاطى على جسر الأحرار، وهو أحد 3 جسور فى العاصمة العراقية مقطوعة بسبب الاحتجاجات المتواصلة منذ بداية أكتوبر الماضى.
وأوضحت المصادر أن 17 شخصًا آخرين من المتظاهرين أُصيبوا بجروح فى العاصمة، بينما أُصيب 45 شخصًا هم 32 متظاهرًا و13 عنصرًا من قوات الأمن، فى مواجهات بمدينة كربلاء مساء أمس الأول.
من جانبه، قام نائب الرئيس الأمريكى، مايك بنس، بزيارة مفاجئة للقوات الأمريكية فى العراق، أمس، كما أجرى اتصالًا هاتفيًا برئيس الوزراء العراقى، عادل عبدالمهدى.
وزار «بنس» قاعدة عين الأسد الجوية فى محافظة الأنبار، غرب العراق، حيث تتمركز القوات الأمريكية. وأفاد مسؤولون عراقيون بأن «بنس» لم يلتقِ بأى من القادة السياسيين العراقيين.
وأكد مكتب الرئيس العراقى، برهم صالح، أنه لم يكن مطلعًا بشكل مسبق على الزيارة، وأنه ليس مقررًا عقد اجتماع بين الطرفين. من ناحية أخرى، أعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، فى بيان، إعادة فتح معبر الشلامجة الحدودى مع إيران أمام حركة المسافرين، أمس، بعد إغلاقه لمدة أسبوع خلال احتجاجات حاشدة شهدها البلدان، ولم تذكر الهيئة سببًا لقرارها.
وأُغلق المعبر القريب من مدينة البصرة جنوب البلاد أمام المسافرين بموجب طلب من إيران، السبت الماضى، حسبما ذكر مصدر أمنى ودبلوماسى إيرانى وقتئذ، ولم يؤثر الإغلاق على حركة السلع والتجارة.
واندلعت احتجاجات شعبية فى إيران، الأسبوع الماضى، بعد رفع أسعار الوقود، بينما تجتاح بغداد وجنوب العراق احتجاجات تطالب بتغيير الحكومة.