x

مايك بنس يزور القوات الأمريكية في العراق ويطمئن الأكراد على دعم بلاده

السبت 23-11-2019 18:12 | كتب: رويترز |
تصوير : اخبار

قام نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، بزيارة للقوات الأمريكية في العراق، السبت، لطمأنة أكراد العراق على دعم بلاده، بعدما أثار قرار الرئيس دونالد ترامب سحب قواتها من شمال سوريا انتقادات بأن واشنطن خدعت حلفاءها الأكراد هناك.

وزار بنس أيضا نيجيرفان برزاني، رئيس حكومة كردستان العراق، وأجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي.

وكان من أهداف الزيارة أيضا دعم معنويات القوات الأمريكية قبل عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة، الخميس المقبل.

وأثناء تفقد قوات الجيش الأمريكي، قدم نائب الرئيس الأمريكي وزوجته كارين وجبة تقليدية.

وشنت تركيا، الشهر الماضي، هجوما في شمال شرق سوريا بعد قرار ترامب المفاجئ سحب جميع الجنود الأمريكيين من المنطقة وعددهم ألف.

وأبرم بنس اتفاق هدنة مع أنقرة لمنح المقاتلين الأكراد فرصة للانسحاب.

وهدفت تلك الهدنة لتخفيف الأزمة التي تسبب فيها إعلان ترامب والذي قوبل بانتقادات من أعضاء جمهوريين وديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي باعتباره خيانة للأكراد الذين تحالفوا مع واشنطن في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وهدفت زيارة بنس إلى منطقة كردستان العراق، اليوم السبت، إلى إبداء التقدير الأمريكي لتضحيات الأكراد وتأكيد رسالة دعم الولايات المتحدة للمقاتلين الأكراد وشراكتها معهم.

وقال بنس في بداية لقائه مع برزاني: «نيابة عن الرئيس دونالد ترامب، أغتنم الفرصة أيضا لتأكيد الروابط القوية التي توطدت بين الأمريكيين والأكراد أثناء الحرب في هذه المنطقة».

وشملت زيارة بنس القصيرة، التي لم تعلن قبلها لأسباب أمنية، محطتين.

وزار بنس أولًا قاعدة الأسد الجوية شمال غربي بغداد على متن طائرة شحن عسكرية لإخفاء هويته، وأجرى اتصالا مع عبدالمهدي، تناول خلاله الاضطراب والاحتجاجات على الفساد التي هزت هذا البلد.

وقُتل المئات منذ أوائل أكتوبر الماضى، حين اندلعت احتجاجات حاشدة في بغداد وجنوب العراق. ويريد المحتجون الإطاحة بالطبقة السياسية التي يرونها فاسدة وأسيرة للقوى الأجنبية على حساب العراقيين الذين يعانون الفقر وسوء الرعاية الصحية.

وقال مسؤولون أمريكيون إن بنس وجه رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي، مفادها أن على العراق أن ينأى بنفسه عن إيران، خصم الولايات المتحدة، ويدعم حرية المحتجين في التعبير عن آرائهم دون خوف من العنف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية