تتجه أنظار عشاق وأنصار الكرة المصرية صوب ملعب القاهرة الدولي مع إشارة عقارب الساعة إلى الثامنة من مسائ غد الجمعة، لمتابعة شغف ما سيسفر عنه نهائي أمم أفريقيا للشباب تحت 23 عاماً، والذي يجمع منتخبنا الأولمبي بنظيره الايفواري على لقب المسابقة.
المنتخبان منتشيان بفرحة بلوغ دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، بعد ضمانهما التأهل برفقة صاحب المركز الثالث في البطولة والذي سيعلن عنه لقاء غانا أمام جنوب أفريقيا عصر اليوم.
منتخب مصر الأولمبي يسعى لاعادة مسلسل تتويجات الكرة المصرية على حساب الايفواريين في المباريات النهائية لبطولات أمم أفريقيا على مستوى جميع الفئات العمرية.
البداية كانت في بطولة أمم أفريقيا للشباب تحت 20 عاماً التي احتضنتها مصر في عام 1991 وتمكن شباب الفراعنة من حصد الذهب اثر الفوز على أفيال كوت ديفوار في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف، حيث حملت ثنائية الفراعنة توقيع كل من تامر صقر ومصطفى صادق.
ونجح منتخب مصر للشباب في بطولة أمم أفريقيا 2003 ببوركينا فاسو في معانقة الأميرة السمراء والصعود على منصة التتويج على حساب نظيره الإيفواري، بالفوز بنتيجة 4/3 عقب نهائي متقلب الأكوار تأرجحت فيه النتيجة أكثر من مرة، حيث كان حسن شحاتة يقود منتخبنا من خارج الخطوط، وكان يضم كوكبة من النجوم الذين سطعوا في سماء الكرة المصرية بعدها، على رأسهم عماد متعب وحسني عبدربه وأحمد فتحي والراحل محمد عبدالوهاب.
وقام منتخب مصر الأول بتكرار حلقة جديد من مسلسل تتويجات الفراعنة على حساب الأفيال، بالظفر بلقب أمم أفريقيا للرجال 2006 بالقاهرة، اثر التفوق في ركلات الترجيح، بعد تألق كبير للحارس المخضرم عصام الحضري وتصديه لكرلتين ونجحا محمد أبوتريكة في تسجيل الركلة الخامسة التي أسعدت جموع الشعب المصري، في ظل قيادة محنكة للمعلم حسن شحاتة أيضاً الذي كان بتولى مسئولية تدريب الفراعنة وقتها.
وعلى مستوى بطولات الأندية الأفريقية، نجح فريق النادي الأهلي من الظفر بتتويجين قاريين على حساب أندية كوت ديفوار، الأولى بحصد لقب أفريقيا للاندية أبطال الكؤوس 1993 على حساب أفريكا سبورت، والثانية في نهائي دراماتيكي للكونفدرالية نسخة 2014 على حساب سيوي سبورت.
ويتطلع شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي لتحقيق انداز جديد عقب التأهل إلى دورة طوكيو وكتابة فصل جديد من فصول تفوق المصريين على الأفيال في النهائيات القارية بموقعة الغد التي يحتضنها ملعب القاهرة الدولي.