في تمام الثامنة مساءً، يستضيف ستاد القاهرة فصلًا جديدًا من المواجهات المصرية الجنوب أفريقية التي شهدها عام 2019، حين يلتقي منتخب مصر الأولمبي بنظيره الجنوب أفريقي في إطار نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عامًا، إذ تأتي هذه المواجهة كخامس صدام رسمي على الملاعب الخضراء والسابع بشكل عام خلال السنة الجارية.
وخلال الأشهر الـ 11 الماضية هذا العام، تواجه المصريون والجنوب أفريقيون في 6 مناسبات كانت منها 5 على العشب الأخضر لكرة القدم، فيما بدا أن عام 2019 يشهد تفوقًا لـ«بافانا بافانا» على «الفراعنة» سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.
المواجهة الأولى بين المصريين والجنوب أفريقيين جاءت في 6 أبريل حين اصطدم النادي الأهلي بنظيره الجنوب أفريقي صن داونز في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا، ليلقى أبناء القلعة الحمراء صدمة كبيرة بهزيمة ثقيلة بخماسية نظيفة في مباراة الذهاب على أرض ملعب لوكاس ماستربيسز موريبي.
وفي 13 أبريل، استضاف الأهلي الفريق الجنوب أفريقي في لقاء العودة على ستاد برج العرب، لينجح المصريون في تحقيق الانتصار بهدف نظيف لم يكن كفيلًا بحمل حسام عاشور وزملائه إلى نصف النهائي ليودع الأهلي البطولة.
وعاد المصريون لمواجهة أبناء جنوب أفريقيا بعدما وقعا في مواجهة بعضهما البعض في إطار دور الـ 16 من كأس الأمم الأفريقية التي استضافها الفراعنة. وعلى أرض ستاد القاهرة الدولي، تلقى المنتخب المصري صدمة أخرى بهدف قاتل في الدقيقة 85 أطاح بالفراعنة خارج البطولة، النتيجة التي هزت أرجاء الوسط الكروي المصري وتسببت في استقالة اتحاد الكرة.
ويأمل المنتخب الأولمبي لكرة القدم في تجنب مصير من سبقه من ممثلي مصر في مواجهاتهم مع جنوب أفريقيا هذا العام حين يدخل لقاء الليلة باحثًا عن ضمان بطاقة التأهل إلى الأوليمبياد ولنهائي كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عامًا.
وكان المنتخب الأولمبي قد واجه جنوب أفريقيا وديًا مرتين في إطار استعداداته للبطولة، تعادلا خلالهما في اللقاء الأول بهدف لمثله بعدما سجل أحمد ياسر ريان هدف الفراعنة فيما سجل لوثر سينج للأولاد، فيما حقق أبناء المدير الفني شوقي غريب الفوز في الودية الثانية بهدف نظيف جاء بتوقيع رمضان صبحي من ركلة جزاء.
ولم تقتصر المواجهات بين مصر وجنوب أفريقيا على ملاعب كرة القدم، إذ شهد شهر أغسطس الماضي، وتحديدًا يوم 18، مواجهة بين المنتخبين بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لأوليمبياد طوكيو للهوكي الأرضي، ولم تكن النتيجة مختلفة كثيرًا عن ما سبقها من مواجهات في كرة القدم، إذ خسر الفراعنة بثلاثية مقابل هدفين، في اللقاء الذي أقيم بملعب مدينة ستيلينبوش الجنوب أفريقية، ليفقد المنتخب المصري فرصة التأهل للأوليمبياد بعد حلوله في المركز الثاني خلف «البافانا بافانا» بفارق 3 فقط هي نقاط مباراتهما وهي الوحيدة التي خسرها منتخب مصر خلال التصفيات، لتتأهل جنوب أفريقيا لطوكيو 2020.