أعلنت حركة «الأغلبية الصامتة» أنها «لم تفاجأ من تصريح الدكتور البرادعي، المديرالسابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالانسحاب من السباق الرئاسي»، مشيرة في بيانها إلى أنها «اعتادت على هذه الضجة الإعلامية من البرادعي في العديد من المواقف»، ووصفته بأنه «مبرمَج على شق الصف والتهييج ضد النظام بطرق ملتوية».
وتابع البيان: «نعلم إدراك البرادعي لعدم تحقيقه أي نتيجة إيجابية في أي انتخابات نزيهة، لعدم وجود شعبية تذكر له في الشارع المصري، وكان لابد له ومن يتبعه من إيجاد طريقة بديلة للمساهمة في إشعال الموقف قبيل 25 يناير 2012»، بحسب البيان.
ونوهت الحركة إلى «وجود مؤامرات» تحاك لمصر، وتساءلت عن جدوى ما وصفته بـ«التمثيلية الهزلية» بانسحاب البرادعي من السباق الرئاسي، وما تبعه من زخم إعلامي «مبالغ فيه»، حسب وصفه البيان.
وأشار البيان إلى أن «البرادعي ليس عبد الناصر ولا السادات حتى يتصور أن الشعب سيخرج للشوارع يذرف الدموع حزنا عليه، وما هي إلا محاوله منه ليكون محط أنظار أنصاره دون غيرهم».
من جانبها رفضت الحركة تعبير البرادعي بقوله إن «النظام لم يسقط»، معتبرة ذلك بمثابة «تحريض مباشر يجب ألا يصدر عن شخصية مسؤولة يفترض فيها النضج والهدوء وتفضيل المصلحة العليا للبلاد على أي مصلحة شخصية».
