x

وزير الآثار: المتحف المصري وكنوزه سفراء لنا فوق العادة

الأحد 17-11-2019 00:19 | كتب: فادي فرنسيس |
افتتاح المتحف المصري افتتاح المتحف المصري تصوير : اخبار

على أنغام موسيقى فرقة النور والأمل، احتفل المتحف المصرى بالتحرير، مساء أمس الأول، بمرور ١١٧ عاما على افتتاحه، بحضور الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، ومحافظ القاهرة و5 وزراء حاليين وسابقين منهم الدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة و٤٠ سفيرا أجنبيا وعربيا، والفنانتين يسرا وهالة صدقى. وخلال الاحتفالية افتتح الوزير معرضين مؤقتين أحدهما عن التعليم فى مصر القديمة بقاعة العرض المؤقت بالدور الأول بالمتحف، والثانى عن خبيئات المومياوات بالدور العلوى، بالإضافة إلى جولة لتفقد أعمال مشروع إحياء المتحف المصرى بهدف استعادة مبنى المتحف روحه ورونقه وحالته الأصلية، كما صممه المعمارى الفرنسى مارسيل دورنيون فى أواخر القرن التاسع عشر.

وقال العنانى إن المتحف المصرى بالتحرير صرح عريق ربما سبق إنشاؤه علم المتاحف ذاته، ويضم بين جنباته إرثاً حضارياً لواحدةٍ من أعرق وأقدم الحضارات فى التاريخ الإنسانى، وشدد على أن المتحف وكنوزه سفراء فوق العادة لمصر، ويؤدى رسالته فى التعريف بالحضارة المصرية، وخدمة مُحبيها، والباحثين فيها، ليس فقط من خلال معروضاته الثمينة، ولكن أيضاً من خلال المعارض المؤقتة التى تُقام به أو المعارض المؤقتة خارج مصر.

وأشار وزير الاثار فى كلمته إلى مشروع التطوير الجارى والتأهيل الجارى بالمتحف المصرى، والتى تقوم بها الوزارة بالتنسيق مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولى وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبى، والذى تم الإعلان عن البدء فى تنفيذه فى يونيو الماضى والذى سيتم تنفيذه خلال السنوات الثلاث المقبلة بمنحة مُقدمة من الاتحاد الأوروبى قدرها 3.1 مليون يورو.

وتابع: «لأول مرة، يُشارك فى المشروع تحالف من أهم ٥ متاحف أوروبية، هى: المتحف المصرى بتورين، ومتحف اللوفر، والمتحف البريطانى، ومتحف برلين، ومتحف ليدن بهولندا، بالإضافة إلى المعهد الفرنسى للآثار الشرقية، لوضع رؤية استراتيجية جديدة للمتحف، وتطوير نظام العرض المُتحفى للمجموعات الأثرية ومعامل ترميم وصيانة الآثار، وجميع المرافق وفقاً للمعايير الدولية وبالشكل الذى يؤهله لاستقبال أكبر عدد ممكن من الزوار»، مضيفا أن الوزارة انتهت من المرحلة الأولى لمشروع تطوير مبنى المتحف، بدعمٍ من وزارة خارجية ألمانيا، وتم البدء فى المرحلة الثانية من المشروع بدعم من الاتحاد الأوروبى، بهدف استكمال أعمال الترميم والتطوير الشامل لمبنى المتحف.

وأشار إلى آخر تطورات الدراسات العلمية ونتائج المرحلة الأولى من الدراسات التى تقوم بها الوزارة الآن مع فريق علمى متخصص على مومياوات خبيئة العساسيف للتعرف على ما تحويه هذه المومياوات من أسرار، حيث أثبتت نتائج الأشعة المقطعية التى أجريت على ثلاث مومياوات لسيدة ورجل وطفل، أن المومياوات فى حالة جيدة من الحفظ وبلغ عمر مومياء الرجل ٥٠ عاما والسيدة ٣٥ عاما والطفل ١٠ أعوام. وقال وزير الآثار، إن المرحلة الثانية للدراسات ستبدأ فور الانتهاء من المرحلة الأولى، وستشمل عمل تحاليل الحمض النووى على المومياوات لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة قرابة بينهم أم لا، وأشار إلى انطلاق المرحلة الأولى من الموقع الإلكترونى «آثار مصر» فى نسخته التجريبية والتى تتضمن 50 موقعا أثريا بهدف التعريف بالمواقع الأثرية والمتاحف المصرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية