تباينت مواقف التيارات والأحزاب الإسلامية والتحالف الديمقراطى من قرار انسحاب الدكتور محمد البرادعي من سباق انتخابات الرئاسة.
قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى: «إن دور البرادعى وأهميته تتجاوز موضوع انسحابه من الرئاسة»، موضحاً أن عدم ترشحه للرئاسة قد يكون له تأثير أقوى لصالح الثورة لأنه يعنى رسالة استياء من الوضع السياسى.
وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «عدم وضوح موقف المجلس العسكرى ربما دفع البرادعى للابتعاد ليكون له موقف مؤثر بعيداً عن الأحداث عن أن يكون بداخلها».
وقال ناصر الحافى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، عضو مجلس الشعب: «انسحاب البرادعى من انتخابات الرئاسة حرية شخصية له، ونحن لن نذهب إلى بيته ونقول له بالروح والدم انزل الانتخابات».
وقال أحمد أبوذكرى، أحد شباب الإخوان: «انسحاب البرادعى منح الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح فرصة كبيرة جداً».
وقال محمد حسان حماد، السكرتير الإعلامى لمجلس شورى الجماعة الإسلامية: «البرادعى فعل خيراً بانسحابه ويصب ذلك فى ذكائه السياسى، فهو يدرك أنه لم يكن مرحباً به من قبل التيارات الإسلامية، أما أغلب المواطنين فيدعمون خيارات التيار الإسلامى».
وقال الدكتور محمود رضوان، القيادى بحزب النور السلفى: «إن انسحاب البرادعى نتيجة قراءته الشارع المصرى الذى أعلن تأييده للإسلاميين فى الانتخابات وإدراكه أن الشعب يختار من يحافظ على هويته».
وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية: «يجب أن نوجه الشكر للبرادعى على انسحابه وعلى أى مرشح للرئاسة يجد فى نفسه عدم القدرة على النجاح أن ينسحب مثلما فعل البرادعى، فالشارع المصرى سيختار مرشحاً إسلامياً ولن يختار شخصية ليبرالية أو علمانية».