x

الببلاوى.. نائب رئيس الوزراء القادم من «التحرير»

الأحد 17-07-2011 19:22 | كتب: وفاء بكري |
تصوير : سمير صادق

»النظام الحالى سيئ.. وحسنى مبارك ضحية هذا النظام كما نحن ضحاياه». كان هذا أحد آراء الدكتور حازم الببلاوى، الخبير الاقتصادى، الذى تم تكليفه بمهام وزارة المالية، أمس الأول، خلفا للدكتور سمير رضوان، بالإضافة إلى تعيينه نائبا للدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، ومشرفا على الملف الاقتصادى والمجموعة الاقتصادية.

وقبل ثورة 25 يناير بشهرين فقط، طالب «الببلاوى»، المولود فى 17 أكتوبر 1936، بتغيير نظام الحكم فى مصر ليكون برلمانيا، به مسؤوليات محددة ومقيدة، مؤكداً أن التغيير لن يأتى بتغيير شخص بعينه، مشيدا بدعوة الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل للرئاسة، للتغيير الشعبى بعيداً عن الأسماء.

وخرجت آراء الببلاوى، الحاصل على ليسانس الحقوق مع مرتبة الشرف عام 1957، و3 دبلومات فى الدراسات العليا للاقتصاد السياسى عام 58، ودبلوم الدراسات العليا فى القانون العام من جامعة القاهرة بعدها بعام، ودبلوم العلوم الاقتصادية من جامعة غرونوبل عام 61، من إطار التنظير السياسى، إلى توجيه النقد المباشر للسياسات الخاطئة، واقتراح الحلول. وفى عهد حكومة الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، قال «الببلاوى» إن هذه الحكومة «تسببت فى تزايد العجز الداخلى، وهو ما أدى إلى التضخم، على اعتبار أن هناك نقودا لا تقابلها سلع، ما تسبب فى ارتفاع الأسعار»، ووضح وجهة نظره لحل ذلك، عن طريق تخفيض النفقات، التى وصفها بأنها تعانى من «اللخبطة»، وهو ما يرجح أن يكون ذلك أول قرارات «الببلاوى» بعد توليه المنصب الحالى.

وحول وجهة نظره للدعم، أكد الببلاوى، الذى شغل منصب مستشار صندوق النقد العربى بأبو ظبى، أنه ليس هناك شىء اسمه «دعم» رغيف العيش أو دعم أنبوبة البوتاجاز، معتبراً أن الدعم يجب أن يكون للفقير وليس لمنتج بعينه، واقترح وقتها نظام «البونات».

شغل الدكتور الببلاوى عددا من المناصب، أبرزها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة التنفيذى للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربى آسيا، ومستشار وزير المالية فى الكويت.

ومن المواقف الاقتصادية لـ«الببلاوى» موافقته على تطبيق الضرائب العقارية، على اعتبار أن ذلك موجود فى كل الدول.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية