«خبيئة العساسيف» تصل المتحف المصري الكبير

استقبل المتحف المصرى الكبير، مساء أمس الأول، توابيت «خبيئة العساسيف» قادمة من الأقصر، والتى عثرت عليها البعثة المصرية في أكتوبر الماضى بجبانة العساسيف الأثرية، وذلك لبدء أعمال ترميمها ودراستها، تمهيدا لعرضها بالمتحف عند افتتاحه في نهاية 2020.

وقال مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات، أمس، إن رحلة نقل التوابيت من الأقصر إلى المتحف المصرى الكبير تمت باستخدام سيارات مغلقة مجهزة ومزوده بوحدة للتحكم في درجة الحرارة ووسائد هوائية لحماية التوابيت من الاهتزاز أثناء عملية النقل.

وأوضح اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير، أنه سيتم تجهيز قاعة خاصة لعرض توابيت الخبيئة تبرز قيمتها الأثرية والتاريخية والفنية. وقال الدكتور عيسى زيدان، مدير الشؤون التنفيذية لترميم ونقل الآثار بالمتحف الكبير، إن عملية النقل بدأت بعد قيام المرممين والأثريين بالمتحف المصرى الكبير، بالتعاون مع نظرائهم بمنطقة آثار الأقصر بأعمال التوثيق والتسجيل الفوتوغرافى وإعداد تقرير حالة لكل تابوت على حدة، كما تم استكمال أعمال الترميم الأولى لبعض التوابيت التي كانت بحاجه إلى تثبيت وتقوية وتدعيم لبعض الرسومات الملونة الموجودة عليها، مضيفًا أن أعمال التغليف تمت بأسلوب علمى وباستخدام مواد خالية من الحموضة، حيث تم تغليف كل تابوت داخل صندوق خاص به مبطن بالفوم الخالى من الحموضة أيضا واستخدام الورق اليابانى في أعمال التغطية والتدعيم حتى لا تتأثر التوابيت بأى ضرر أثناء عمليه النقل.