أعلن مسؤولو صفحة متحف الموزاييك – تحت الانشاء – على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» باعتباره أول متحف متخصص في فن الموزاييك «الفسيفساء» في مصر وحوض البحر المتوسط في معبدالرأس السوداء بمنطقة باب شرقى وسط الإسكندرية، عن عرض 5 قطع فسيفساء نادرة تجسد مناسبات تاريخية وحقب زمنية متنوعة مرت على مدار التاريخ.
وجاءت القطعة الأولى عبارة عن فسيفساء بائع أطفال الحب (كيوبيد) المتجول والتى تم اكتشافها في منزل البائع المتجول بأنطاكيا بواسطة بعثة التنقيب عن الآثار بجامعة برنستون وهي تصور بائع متجول يبيع أطفال الحب فيقف بجانب قفص ويمسك بأحد هؤلاء الأطفال ليضعه في القفص بينما يوجد طفل آخر من أطفال الحب يقف داخل القفص، وبجانب القفص يقف طفلان آخران من أطفال الحب يشاهدان مصارعة الديوك وفى أعلى اللوحة جهة اليمين يوجد طفل آخر من أطفال الحب يمسك بقوس وسهم ليصوبه، وفى الجانب الأيسر أعلى اللوحة هناك طفل آخر من أطفال الحب يصطاد ويتوسط هذان الطفلان في أعلى اللوحة طفلا يبدو نائماً. والقطعة تم نقلها من الغرفة رقم واحد بمنزل البائع المتجول إلى متحف بالتيمور للفن بالولايات المتحدة وتؤرخ إلى القرن الثالث الميلادى أي عمرها 18 قرناً.
كما عرض المتحف 3 قطع فسيفساء نادرة لاختيار الأجمل وهى فسيفساء أسطورة إفيجنيا وأخرى تصور منظر صيد والثالثة تعد تصوير لأحد المشاعر الإنسانية «الخوف». واختتم المعرض بقطعة خاصة بمناسبة اليوم العالمى للمدن وهى رأس الإسكندر الأكبر مصنوعة من الجرانيت الأحمر وتؤرخ إلى العصر البطلمى وهى من مقتنيات المتحف اليونانى الرومانى في الإسكندرية.
كان المتحف عرض، الأسبوع الماضى، 11 قطعة فسيفساء نادرة أبرزها فسيفساء أرضية تصور الفصول الأربعة وأخرى نادرة تجسد قصة نجاة النبى موسى عليه السلام وغرق فرعون في البحر كما تصور شق البحر الأحمر ويظهر بالقطعة جنود فرعون تلتهمهم سمكة كبيرة وتورخ القطعة إلى القرن الخامس الميلادى وعمرها 1619 سنة وتم إكتشافها سنة ٢٠١٢ بالجليل وهى أرضية لمعبديهودى.