x

«ثورة الغضب الثانية» تطالب بتشكيل «لجنة تطهير» للإعلام المصري

السبت 16-07-2011 11:20 | كتب: عزة مغازي |
تصوير : other

 

أصدرت صفحة «ثورة الغضب الثانية»، إحدى الصفحات الداعية للاعتصام القائم حاليا بعدة ميادين بمحافظات مصر المختلفة، بيانا حول أداء الإعلام المصري الرسمي، مؤكدة في بيانها الذي حمل رقم «18» على مطلب «التطهير التام لأجهزة الإعلام» وتقديم ضمانات لاستقلاله كأحد المطالب الرئيسية للاعتصام القائم منذ الجمعة 8 يوليو الجاري.

وقال البيان إن ممارسات الإعلام الرسمي تجاه الاعتصام القائم حاليا وما يتخلله من تظاهرات للتأكيد على مطالب الثورة الشعبية تعد «عودة بالإعلام إلى ما كان عليه قبل 25 يناير»، وإن الإعلام «عاد للعب دور توجيهي في إبراز وجهة نظر النظام القائم أيا ما كان»، متعمدا إظهار وجهات النظر الأخرى ـ يقصد وجهات نظر المعتصمين ومؤيديهم ـ بصورة «مشوهة ومعيبة تظهر الثوار كبلطجية مأجورين».

وأشار البيان إلى ما بثه الإعلام الرسمي، الجمعة، حول أعداد المتظاهرين بميدان روكسي، الذين خرجوا لرفض التظاهرات القائمة بميدان التحرير، وإعلان تأييدهم غير المشروط للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، مبرزا ما ورد بالإعلام الرسمي حول وصول أعدادهم إلى خمسين ألف متظاهر في حين أوضحت الصور والشهادات أن الأعداد «لم تتجاوز 300 متظاهر على  الأكثر».

واعتبر البيان ما ورد بالإعلام الرسمي في هذه  الواقعة «نقصا واضحا في الموضوعية».

وأهاب بالمواطنين عدم الانسياق لما سماه بـ«الثرثرات التي يبثها الإعلام المصري عامة والإعلام الحكومي خاصة»، معربا عن ثقة المسؤولين عن الصفحة في وعي المواطن المصري وقدرته على تمييز الخبيث من الطيب.

وطالب البيان، الذي أصدرته صفحة يبلغ تعداد مشتركيها 65 ألف مستخدم، بإنشاء «لجنة عليا لتطهير الإعلام» وضمان استقلاليته، يجري تشكيلها من مجموعة من الإعلاميين الشرفاء المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة والموضوعية، على حد وصف البيان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية