x

كل ما تريد معرفته عن مرض الحصبة وحملة التطعيم (س و ج)

الأحد 03-11-2019 13:48 | كتب: فاطمة محمد |
تطعيم الحصبة  - صورة أرشيفية تطعيم الحصبة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

تنطلق، خلال الفترة المقبلة، حملة قومية للتطعيم ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية، وفقاً لما أعلنته وزارة الصحة.

وذكرت الوزارة أنه سيتم تطعيم كافة الأطفال من عمر 9 أشهر حتى 6 سنوات في جميع المحافظات، بينما أبناء المحافظات الحدودية سيتم تطعيمهم من عمر 9 أشهر حتى 10 سنوات.

وبحسب بيان الوزارة يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على خفض أعداد المصابين والحفاظ على صحة الأطفال.

وذكرت وزيرة الصحة والسكان أن الحملة ستطعم الأطفال المصريين وغير المصريين من «ضيوف مصر»، لافتة إلى وجود خطة كاملة لدى الوزارة للقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية بحلول عام 2020.

ماهو مرض الحصبة؟

الحصبة عدوى يسبِّبها فيروس. مرة واحدة شائعة جدًّا، يمكن الوقاية من الحصبة تقريبًا عن طريق اللقاح، ولا تزال سببًا هامًا للوفاة بين الأطفال الصغار على مستوى العالم، على الرغم من توفر لقاح آمن وفعال.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنه سيتم استهداف القضاء على الحصبة العادية والحصبة الألمانية في الأقاليم الخمسة لمنظمة الصحة العالمية بحلول عام 2020.

أين سيتم توفير التطعيم؟

يتوفر التطعيم في جميع الوحدات الصحية، القوافل الطبية، ومكاتب الصحة، والحضانات والمدارس.

كيف تنتقل العدوى؟

وتنتقل عدوى الحصبة بواسطة الرذاذ المتطاير من أنف الأشخاص المصابين أو فمهم أو حلقهم.

ليس هذا فقط، قد ينتقل الفيرس من رذاذ الشخص الحامل للمرض غلى سطحٍ ما، وبالتالي يظل الفيروس نشطا ومعديا لعدة ساعات.

وقد يصاب الشخص بالفيروس عن طريق وَضْع الأصابع في الفم، الأنف أو فرك العين بعد لمس السطح الحامل للفيروس.

ما هي الأعراض الأولية؟

تظهر الأعراض الأولية بعد فترة تتراوح من 10إلى 12 يوما من العدوى، وتتمثل في: حمى شديدة، وسيلان الأنف وعيون محتقنة بالدم وظهور بقع بيضاء صغيرة داخل الفم.

وبعد مرور عدة أيام، يصاب المريض بطفح يظهر أولاً على الوجه وأعلى العنق وينتشر تدريجيًا إلى أسفل الجسم.

ما هي الحالات الصعبة للحصبة؟

تقول منظمة الصحة العالمية إن حالات الحصبة الشديدة تظهر بشكل كبير بين الأطفال الصغار الذين يعانون من سوء التغذية، وعلى وجه الخصوص في حالة نقص فيتامين (A).

في المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشري/ متلازمة نقص المناعة المُكتسَبة «الإيدز» أو أمراض جهاز المناعة الأخرى.

هل للحصبة مضاعفات خطيرة؟

نعم، وتشمل المضاعفات الأكثر خطورة العمى والتهاب السحايا والإسهال الشديد وحالات الجفاف ذات الصلة وحالات عدوى الجهاز التنفسي الشديدة مثل الالتهاب الرئوي.

ما هي أهمية التطعيم؟

ويعتبر تطعيم الحصبة الروتينية للأطفال جنبًا إلى جنب مع حملات التطعيم في الدول ذات التغطية الروتينية المنخفضة، من أهم الاستراتيجيات الصحية الرئيسية التي تُقلل من الوفيات العالمية الناجمة عن الحصبة.

ما الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض؟

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإنّ الأطفال غير المطعّمين هم أكثر الفئات عرضة لخطر الإصابة بالحصبة ومضاعفاتها بما في ذلك الوفاة.

وتكون النساء الحوامل غير المُطَعَّمات عرضةً أيضاً لهذا الخطر.

ويواجه خطر الإصابة بالعدوى جميع من لم يتلق التطعيم اللازم (أو من لم يكتسب المناعة اللازمة عن طريق التعرّض للمرض في صغره).

مازالت الحصبة شائعة في كثير من البلدان النامية ولاسيما في بعض المناطق من أفريقيا وشرق المتوسط وآسيا.

وتحدث الغالبية الكبرى من وفيات الحصبة في البلدان التي تتسم بانخفاض الدخل القومي الإجمالي للفرد الواحد وهشاشة بنيتها التحتية الصحية.

كيف تتم الوقاية؟

تتم عن طريق تطعيم الأطفال بشكل روتيني، والاضطلاع بحملات التطعيم في البلدان التي ترتفع فيها معدلات حالات الحصبة ومعدلات الوفيات الناجمة عنها من الاستراتيجيات الصحية الرئيسية للحدّ من وفيات هذا المرض على الصعيد العالمي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية