x

اعتصام الإسكندرية يدخل يومه السابع وسط إجراءات تصعيدية

الخميس 14-07-2011 19:59 | كتب: محمد أبو العينين |

دخل اعتصام عدد من القوى السياسية وأهالى الشهداء والمصابين يومه السابع فى ميدان سعد زغلول بالإسكندرية، وسط إجراءات تصعيدية تستهدف تنظيم مسيرة من الميدان إلى مديرية الأمن، للتأكيد على رفض حركة تنقلات وترقيات الشرطة، التى أعلنتها وزارة الداخلية، الاربعاء .


وأصدرت اللجنة الإعلامية للميدان، بياناً أعلنت من خلاله رفض المعتصمين لما سماه اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، «حركة تطهير قيادات وضباط الداخلية»، ووصف البيان حركة الداخلية بأنها مخيبة للآمال ولا تعبر عن مطالب الثوار وأهالى الشهداء.


ودعا عدد من الأحزاب والحركات السياسية، إلى مليونية «الإنذار الأخير» من أمام ميدان القائد إبراهيم، وأعلنوا عن قدوم 3 أتوبيسات من معتصمى ميدان التحرير للمشاركة فى اعتصام الإسكندرية وتقديم الدعم المعنوى له.


وانضم للمتظاهرين كل من المستشار محمود الخضيرى، نائب رئيس محكمة النقض الأسبق، للمرة الثانية، وطالب باستمرار الاعتصام أو الخروج فى مسيرات يومية، وطالب بالاكتفاء بمليونية واحدة يوم الجمعة المقبل بهدف الحفاظ على الصالح العام وحتى لا تفقد الثورة أنصارها - وفق قوله. كما انضم الروائى علاء الأسوانى إلى الاعتصام الذى وصل إلى الميدان فى ساعة متأخرة من مساء الاربعاء ، وألقى خطبة عبر منصة الميدان.


وقال الأسوانى: «مطالب الثورة لم تتحقق حتى الآن، والشعب يريد معرفة أين (مبارك) وأبناؤه، ومحاكمتهم محاكمة عادلة.


وأضاف: «المحاكمات العادلة لن تتم حال عدم تطهير القضاء»، وأوضح أن هناك قضاة أشرفوا على تزوير الانتخابات، وتجب محاكمتهم، وقال إن الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، بلا صلاحيات، «ولو كنت مكانه لتقدمت باستقالتى».


ووجه الأسوانى رسالة إلى المعتصمين، قال فيها: «أنتم أكثر شجاعة من الجالسين فى بيوتهم الآن، أحييكم لأنكم تدافعون عن الثورة، ولن ينسى لكم التاريخ ما تفعلون، وأن الذين يعتصمون فى الميدان الآن أعظم وأنبل ناس فى مصر، لأن الكتلة الساكنة من المتفرجين معندهاش استعداد لدفع الثمن» وتابع: «إن الاستفتاء الذى أجرى على تعديل الدستور، قسم المصريين إلى إسلاميين وليبراليين يتهمون بعضهم البعض».


وأضاف: «إن الثورات لا تعرف الطلبات بالتقسيط، وأكد أنه لن يتم فض الاعتصام حتى تتحقق جميع المطالب، ولن يتم ذلك إلا إذا توافرت الإرادة السياسية».


وزارت عبير السعدى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، المعتصمين، وأعلنت تضامنها معهم لحين تحقيق مطالبهم، ومحاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية