المتهم الأول بـ«تلاعب البورصة» ينفي استحواذ «نعيم» و«هيرمس» على حصة بالبنك الوطني

استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار خليل عمر، الثلاثاء، إلى أيمن أحمد فتحى حسين، المتهم الأول في قضية «التلاعب بالبورصة»، بناء على طلب الدفاع.

وقال المتهم: «أنا لست رجل بنوك.. أنا مهندس أتعامل مع شركات ولنا استثمارات في مجالات كثيرة.. ووالدى أسس البنك الوطنى بعدما عاد من عمله بالسعودية وكان معه مساهمون، كويتيون وسعوديون».

ونفى المتهم ما قيل عن استحواذ شركتي هيرمس والنعيم على حصة من البنك، لأن البنك ليس به صغار مستثمرين.

وتساءل المتهم: «هل جمال مبارك كان يستعصى عليه الحصول على حصة 10% حتى يأتي لارتكاب جريمة لأخذ هذه النسبة من البنك الوطنى؟».

وأضاف: «والدى الراحل بعد عودته من السعودية أسس مع مجموعة من المصريين والسعوديين البنك الوطني، وقدم بيانًا للمحكمة بتاريخ التأسيس كان في أول يناير 2005 وحتى نهاية 2007، ويضم البيان 15 مساهما كانوا دائمًا وأبدًا لديهم ما يزيد على 50% من أسهم البنك، وهم مجموعة من المستثمرين السعوديين والكويتيين»، وعلق قائلا: «فكرة تكوين حصة حاكمة مش فاهمها»، نافيًا الاتهام القائم عليه في القضية.

وأشار المتهم إلى أنهم لم يكونوا يعرفوا أي معلومة جوهرية بخصوص البيع، لأن المعلومة الوحيدة التي يمكن أن تكون جوهرية هو السعر الذي يتقدم به أعلى متزايد، ولفت إلى واقعة كانت خلال هذا الوقت بخصوص البنك الوطني للتنمية، حينما سرت شائعات بشأن أبيه ليصل سعر سهمه في البورصة لـ31 جنيها، وحينما جاءت المزايدة في فبراير 2007 انتهت بتقديم 11 جنيها للسهم، ما أدى لخسارة المساهمين مبالغ ضخمة.