x

مكتبة الإسكندرية تحول قصر الأميرة خديجة إلى مركز ثقافي جديد لها

الثلاثاء 29-10-2019 11:48 | كتب: وكالات |
مكتبة الإسكندرية - صورة أرشيفية مكتبة الإسكندرية - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

بعد عامين من التطوير والتأهيل، افتتحت مكتبة الإسكندرية أحدث مركز ثقافي لها في قصر الأميرة خديجة ابنة الخديوي توفيق بحي حلوان في جنوب القاهرة.

يرجع تاريخ تشييد القصر إلى نهاية القرن التاسع عشر ويقع المبنى الرئيسي له على مساحة نحو 500 متر مربع، وأصبح ثاني مركز ثقافي تديره المكتبة في القاهرة بعد بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب.

وتحرص مكتبة الإسكندرية التي تأسست في 2002 على مد برامجها وأنشطتها من العاصمة القديمة المطلة على البحر المتوسط إلى القاهرة التي تتركز بها معظم الأحداث الثقافية والفنية.

وقال مصطفى الفقي، مدير المكتبة، في كلمة وجهها إلى عدد من المثقفين والفنانين والمسؤولين الذين حضروا الافتتاح «أدعوكم جميعا إلى مؤازرة هذا المكان ودعمه، وأن تعتبروه بؤرة ثقافية هامة في هذه المنطقة المهمة جدا في تاريخ مصر، وهي حلوان».

ويضم القصر مكتبة مركزية وقاعة سينما وقاعة للمعلومات والوسائط وقاعات للمعارض الفنية المؤقتة والدائمة ومركزا لتعليم النشء، وقال الفقي إنه عند توقيع بروتوكول مع محافظة القاهرة عام 2017 لاستغلال مكتبة الإسكندرية للقصر اتجه التفكير في البداية إلى تحويله لمتحف للأديان، إلا أنه بعد دراسة متأنية للمنطقة تحول التفكير إلى جعله مكتبة عامة كبيرة حتى استقر الرأي على إقامة «مركز إشعاع ثقافي محلي».

وأضاف أن القصر أصبح جزءا من مكتبة الإسكندرية يتبع قطاع التواصل الثقافي بها، وأن المكتبة هي التي ستتكفل بتمويل الأنشطة والبرامج التي تقام داخله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية