x

تحويل قصر الأميرة خديجة بحلوان إلى نموذج مصغر من مكتبة الإسكندرية

الإثنين 28-10-2019 21:50 | كتب: نبيل أبو شال |
أعمال تطوير قصر الأميرة خديجة  - صورة أرشيفية أعمال تطوير قصر الأميرة خديجة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

افتتحت مكتبة الإسكندرية فى مصر، أمس الأول، أحدث مركز ثقافى لها بالقاهرة، هو قصر الأميرة خديجة ابنة الخديو توفيق بحى حلوان بعد عامين من ترميمه، بحضور د. مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، واللواء أحمد فؤاد نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية نائبًا عن المحافظ اللواء خالد عبد العال، وأعضاء مجلس النواب عن دائرة حلوان، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية.

وقال «الفقى» إن قصر الأميرة خديجة سوف يتحول إلى نموذج مصغر لمكتبة الإسكندرية، وبؤرة إشعاع ثقافى فى محيطه الجغرافى، داعيًا إلى الانفتاح والتعاون مع جامعة حلوان والمدارس والجمعيات الأهلية. يشهد قصر الأميرة خديجة، وبيت السنارى بالسيدة زينب، ومركز توثيق التراث بالقرية الذكية، على الدور الذى تقوم به مكتبة الإسكندرية خارج مقرها الرئيسى.

وشهد الحفل افتتاح مكتبة الطفل والنشء، ومعرض حلوان الأول للحرف اليدوية، إلى جانب عرض علمى مبسط للأطفال بعنوان «عجائب العلوم»، وهو عرض تعليمى تفاعلى مرح ومشوق. ويُبسط العرض الكثير من المفاهيم الأساسية للعلوم المختلفة؛ حيث يشترك الأطفال فى تجارب علمية مثيرة للحماس للعلوم كالفيزياء، والكيمياء.. كما شهد افتتاح معرض «رحلة الكتابة فى مصر»، الذى يستعرض أهم المحطات الرئيسية للتدوين، وأهم صوره فى مصر منذ أقدم العصور حتى العصر الحديث، وينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية، يسرد كل منها طبيعة التاريخ والحضارة من خلال الصور المختلفة للتدوين التى شهدتها مصر بتنوع الديانات والجماعات المختلفة فى أرضها.

ويحتفى المعرض بالخطوط والأبجديات النادرة التى صاحبت الهيروغليفية واحتضنتها أرض مصر مثل: النبطية، والآشورية، واليونانية.. وغيرها، كما أفرد المعرض مساحة مميزة للكتابة والخط العربى من خلال استعراض خصوصية المدرسة المصرية للخط العربى، التى ظهرت على نقوش شواهد القبور، والكتابات المعمارية، وصور المصاحف المختلفة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية