قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة بدأت بالفعل عملية تطوير قصر الأميرة خديجة بحلوان وتحويله إلى متحف للديانات وتم الاتفاق مع محافظ القاهرة على عقد إجتماع شهرى بين المكتبة والمحافظة للوقوف على آخر المستجدات وما وصلت إليه أعمال التطوير. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذي عقده الفقى مساء اليوم الثلاثاء .
وأوضح «الفقي» أن قصر الأميرة خديجة أنشا في عام 1825، وتم تجديده في عهد الرئيس السابق مبارك بتكلفة تتعدى 30 مليون جنيه ليكون مقرا للمحافظة، وتوقف ذلك ثم تم عرضه على مكتبة الإسكندرية، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء متحف لملتقى الديانات وإنشاء حساب لتلقى التبرعات من جميع أنحاء العالم لهذا الشان.